أرسل العامري فاروق، وزير الرياضة، خطابين عاجلين، الأربعاء، إلى كل من حاتم سيف النصر، سفير مصر بإنجلترا، والسفيرعلى العشيري، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، يطلب فيهما موافاة الوزارة بتقرير رسمي، والمستندات الداعمة من السلطات البريطانية لاتخاذ الوزارة القرار المناسب فيما نشر عن واقعة قيام إبراهيم خليل، رئيس الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، بالتحرش بإحدى الفتيات أثناء مرافقته البعثة البارالمبية فى لندن.
كان العامرى فاروق التقى، الأربعاء، إبراهيم خليل، رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضى، فى حضور رضا عبد المعطى، المستشار القانونى، لمعرفة حقيقة ما حدث.
وأبدي وزير الرياضة غضبه، خاصة أنه علم بالخبر أثناء تواجده بمجلس الوزراء، وعاد مسرعا وطلب حضور إبراهيم خليل إلى مكتبه.
وفى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أكد إبراهيم خليل أن الموضوع تم تحريفه وتهويله من قبل وسائل الإعلام، وقال: «ما حدث أنى كنت متواجدا السبت الماضى أمام مقر القرية الأوليمبية، وفوجئت بسيدة سوداء من غانا وابنتها ومعهما طفل صغير تطلب (استيكر) علم مصر، وبعدها طلبت منى مبلغا ماليا فرفضت وإزاء إصرارها انفعلت وتحدثت معها بصوت عال طالبا رحيلها، وفوجئت بحضور الشرطة، واتهمتنى بالتحرش بابنتها وهو ما نفيته».
وتابع: «لم يقتنع أفراد الشرطة فانفعلت عليهم أيضا، فاصطحبونى إلى قسم الشرطة، وأحضروا لى مترجما ومحامية، وشرحت الواقعة، وطالبت بتفريغ تسجيل كاميرات المراقبة أمام مقر القرية الأوليمبية لإثبات صحة أقوالى».
وأضاف: «ثبتت صحة أقوالى من خلال الكاميرات، وتم الإفراج عنى بعد تغريمى ماليا لسبى السيدة والانفعال على الشرطة، وليس كما تردد فى وسائل الإعلام من افتراءات بالتحرش الجنسي».