طالب قيادي بحزب الحرية والعدالة، الأربعاء، بإضافة مادة في الدستور الجديد لتجريم ومعاقبة «كل من يعتدي بالإساءة على الذات الإلهية أو يتعرض بالمساس للأنبياء والرسل والصحابة في أي ديانة سماوية»، مستنكرًا بشدة الفيلم المسيء للرسول، صلى الله عليه وسلم، الذي أعده أقباط المهجر.
وقال عزب مصطفى، عضو الهئية العليا في حزب الحرية والعدالة، لـ«المصري اليوم»، إنه «لابد أن يكون هناك مادة تعاقب من يعتدي على الذات الإلهية وكل الأنبياء في الدستور الحالي، منعًا لتكرار تلك الوقائع»، داعيًا الحكومة المصرية بـ«إجراء تحقيق مع هؤلاء الأشخاص».
وتابع: «صناع هذا العمل ليسوا مصريين، سواء مؤلفه أو منتجه، ولكنهم أشخاص يريدون إشعال الفتنة في مصر، ولن يسمع لهم أحد بذلك، وأضاف: «هل يضر الصحاب نبح الكلاب».
وعن أحداث السفارة واقتحامها، قال «مصطفي»: «ما حدث طبيعي، فليس أعز على المسلمين من الإسلام ونبي الإسلام»، وإن «حرق العلم تعبيرات فطرية، لأن الشعب المصري شعب متدين خرج ليعبر عن غضبه، ويضغط على أمريكا كي تحترم المقدسات لدى الشعوب».
وطالب «مصطفى» بـ«الضغط على الحكومة الأمريكية لمحاكمة صناع هذا الفيلم»، وأن يكون الضغط من خلال المشاورات والمفاوضات لاتخاذ موقف حازم من الحكومة المصرية للتحقق في انتماءات صناعه»، مؤكدًا أن «أصاحبه يسعون إلى تنفيذ مخطط صيهوني، لإثارة القلاقل داخل المجتمع المصري».