قرر المستشار عادل عمارة، المحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية، الأربعاء، حجز ضابط الشرطة المتهم بقتل زوجته لحين ورود تحريات المباحث، فيما واصلت نيابة أول الرمل سماع الشهود.
وتلقى طارق محمود، مدير النيابة، تقرير الطب الشرعي المبدئي، الذي قال إن الوفاة نتجت عن إطلاق عيار ناري من مسافة حوالي 4 سنتيمترات، وقدم المتهم خطابًا للنيابة قال إنه بخط زوجته تقول فيه: «أنا انتحرت لأني مش زوجة صالحة، وعمرو شايف إنى ما ينفعش أكون أم وأربى أولاد.. سامحينى يا ماما حتوحشينى وبحبك أوى».
أحالت النيابة الخطاب إلى الطب الشرعي، وأبحاث التزييف والتزوي، لبيان مدى صحته، بعد تمسك أسرة الزوجة باتهام زوجها الضابط بقتلها.
واستمعت النيابة إلى أقوال أسرة المجني عليها، وقررت شقيقة القتيلة أن أختها تعرفت على الضابط منذ عام ونصف العام، وتمت الخطبة ثم الزواج بعد أن أظهرت أسرته التدين والالتزام، لكن بعد الزواج سرعان ما بدأت المشاكل الزوجية بسبب بخله، وغيرته الشديدة، وتطورت الخلافات بينهما حتى بدأ يعتدي عليها بالضرب فطلبت الانفصال عنه إلا أنه تم التصالح بينهما، وعادت إلى منزلها مرة أخرى، وحملت في طفلها الأول الذي لم يكتمل حمله، نتيجة ظروفها التي انعكست على حالتها النفسية والصحية، ورفض الزوج إجراء عملية جراحية لها حتى تتمكن من الحمل مرة أخرى، وتفاقمت المشاكل بينهما، واستبعدت شقيقة المجني عليها إقدامها على الانتحار لتدينها الشديد وطبيعتها الهادئة.
وبعرض نتائج التحقيقات على المحامى العام، قرر حجز الضابط المتهم، والتحفظ على سلاحه الميري المستخدم في الحادث، وطلب تحريات إدارة البحث الجنائى حول الواقعة.
كان اللواء خالد غرابة، مدير أمن الإسكندرية، تلقى بلاغًا من شرطة النجدة بمصرع ربة منزل بطلق ناري في الصدر، داخل منزلها في دائرة قسم شرطة أول الرمل انتقلت قيادات المديرية، وبسؤال زوجها النقيب «عمرو. م»، 26 عامًا، ضابط شرطة بقسم محرم بك، أكد وقوع مشادة بينه وبين زوجته «ريهام. ع»، 22 عامًا، ربة منزل، لخلافات زوجية، وأنها غافلته وقامت بالاستيلاء على مسدسه الميري، وانتحرت بإطلاق عيار ناري على صدرها، بينما اتهمت أهلية المتوفية الزوج بقتلها عمدًا.