اعتبر الدكتور محمد العدل أن ظهور مشكلة الفيلم المسيء إلى الرسول على السطح في هذا التوقيت تحديدًا، لم تكن محض صدفة كما يعتقد البعض، لافتًا إلى أن كل ما حدث منذ أمس الأول عبارة عن تمثيلية صغيرة و«اشتغالة» الهدف منها، التدخل في الشؤون العربية مستقبلاً، بعد إظهار سكان هذه المناطق مثل «الهمج».
وأضاف «العدل»، في تصريحات لـ«بوابة المصري اليوم»، أن اختيار توقيت ظهور الفيلم الذي تزامن مع أحداث 11 سبتمبر له دلالة كبيرة جدًّا، وهو ما اتضح بعد نقل وسائل الإعلام لما يحدث أمام السفارة باعتباره احتفالاً بذكرى 11 سبتمبر، مشيرًا إلى أنه تزامن أيضًا مع اتفاق الجمهوريين والديمقراطيين في أمريكا على أن القدس عاصمة إسرائيل، لافتًا إلى أنه في حال استمرار حالة الاحتقان الداخلية في مصر، ونجاحهم في إحداث فتنة بيننا، سيقومون بالتدخل لتقسيم مصر من منطلق أننا شعوب لا تتعايش مع بعضها البعض، ومن ثم يأتون إلينا ليحمونا.
وقال: إن الدعاية التي قمنا بها والشهرة التي أحطنا بها صُناع الفيلم، أحدثت رواجًا له بشكل غير مسبوق، ضاربًا مثالاً بأننا مثل الذي وجد صفحة غير صحيحة من القرآن فقرر نسخها وتصويرها وتوزيعها على مليون شخص ليؤكد للآخرين أنها غير صحيحة، مشددًا في نهاية حديثه على أن الإساءة التي وجهت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام لن تمر مرور الكرام إلا بعد أن يعلم الجميع أن العقائد لا جدال فيها.