«الحرية والعدالة»: الفيلم المسيء للرسول «محاولة دنيئة لإثارة الطائفية»

كتب: غادة محمد الشريف الثلاثاء 11-09-2012 23:02

استنكر حزب الحرية والعدالة «بشدة» الفيلم المسيء للرسول- صلى الله عليه وسلم- الذي أعده أقباط المهجر، واصفين الفيلم بأنه «جريمة عنصرية» ومحاولة دنيئة لإثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين.

وقال الحزب، في بيان له، مساء الثلاثاء، إن «الفيلم غير مقبول أخلاقيًا ودينيًا، ويمثل خروجًا فادحًا على حرية الرأي والتعبير، وجريمة عنصرية، وتعديًا صارخًا على المقدسات الدينية للشعوب»، مطالبًا ما سماه «الأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان»، بالتقيد بضوابط القانون التي تحقق المصالح العامة لحماية الحياة والأخلاق والحقوق والحريات.

وأكد أن «الشعب المصري بعنصريه، مسلمين وأقباط، كان ولا يزال وسيظل يدًا واحدة في مواجهة تلك المحاولات الدنيئة التي تسعى لتأجيج الصراع الداخلي، وإدخال البلاد في دوامة لا تنتهي من العنف»، موضحًا أن «مكافحة هذه الظواهر السلبية تكون عن طريق تعزيز الحوار فيما بين الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم المتبادل، والعمل المشترك، من أجل مواجهة العنصرية والتطرف».

وناشد الحزب «العقلاء من أبناء هذا الوطن، خاصة رجال الدين في مؤسستي الأزهر والكنيسة، وكذلك رجال الإعلام، العمل الجاد من أجل وأد تلك الفتنة، وفضح القائمين عليها، والعمل على إحالتهم للمحاكمة العاجلة، بتهمة الإساءة للأديان السماوية، حتى لا يتكرر هذا العمل».