قالت الفنانة سميرة أحمد إن موقف نقابة الممثلين تجاه الإهانات التى تعرض لها الفنانون خلال الفترة الماضية ضعيف جداً، وأكدت فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن النقيب خذل الممثلين، وكان من الممكن أن يتخذ مواقف صارمة تعيد مكانة الفنان بدلا من الوقوف مكتوف الأيدى، فمثلا فى أزمة إلهام شاهين الأخيرة لم يبادر النقيب بتصعيد المشكلة، وفضل انتظار «إلهام» حتى تقوم بعمل توكيل لمحامى النقابة لرفع دعوى قضائية، رغم أنه يستطيع رفع دعوى باسم جميع الفنانين، والغريب أننى حاولت الاتصال به أكثر من مرة لكنه لا يرد، بعكس النقيب السابق أشرف زكى، الذى كان يتابع كل شىء ويحرص دائماً على مناصرة الفنان ومساندته فى أى مشكلة يتعرض لها، لذلك أعتبر موقف «عبدالغفور» سلبياً تماماً، خاصة بعد أن أعلن أن موعد الرئيس مع الفنانين تم تحديده منذ شهرين تقريباً، وهذا يؤكد أن لقاء الرئيس لم يكن بغرض رد كرامة الفنانين، ورغم ذلك لم يتخذ الرئيس قراراً بغلق القناة التى وجهت للفنانين سيلا من الشتائم فى حين أن قناة «الفراعين» أغلقت بتهمة توجيه إهانة للرئيس، ومن وجهه نظرى أن الرئيس مواطن مصرى مثلنا تماماً، وطالما نحن نخاف عليه لابد أن يخاف على المواطنين.
أضافت «سميرة»: كنت أتمنى أن يعتذر الفنانون عن عدم حضور لقاء الرئيس مثلما فعلت، حتى نتخذ موقفاً جماعياً ويعى الرئيس مدى الإهانة التى تعرض لها الفنانون، وبعدها يتخذ قرارا حتى لو كان إحالة هذه الإهانات إلى لجنة تحقيق، لأن هذه الألفاظ الخارجة لا يصح أن يسمعها أبناؤنا فى البيوت، لذلك أعتبر أن اللقاء عبارة عن «شو إعلامى»، خاصة بعد أن انتشرت الصور التى يصافح فيها الرئيس الفنانين والابتسامة تكسو وجوههم، بينما عدد قليل من الفنانين لمست أنهم غير راضين مثل محمد منير. وعن اعتذارها عن اللقاء، قالت: تلقيت ردود أفعال إيجابية كثيرة بعد اعتذارى، وأعتقد أننى لو ذهبت وحضرت اللقاء لأصبت بجلطة، وللأسف الشديد حزينة على ذهاب بعض الفنانات فكيف تعامل نجمة بحجم مديحة يسرى بهذا الشكل وتجلس فى الصفوف الخلفية، فهل عدنا إلى زمن الجوارى وتهميش دور المرأة، رغم أن البروتوكول مختلف عن ذلك، فدائما يتم تقديم المرأة. وأنهت «سميرة» حديثها، موجهة رسالة للرئيس: نحن نحبك ونخاف عليك، ويجب أن تخاف علينا، لذلك يجب ألا تقبل إهانتنا، لأنك مسؤول عنا جميعاً.