في سوريا على خط النار: «بوابة المصري اليوم» تحكي قصة ثورة انقلبت حربًا (ملف خاص – الحلقة الثانية)

كتب: أحمد عبد الفتاح الثلاثاء 11-09-2012 16:01

نقرأ في الحلقة الثانية من ملف «في سوريا على خط النار» عن خطر الحرب الطائفية، والمجاهدين العرب، وقصة الجمع السورية، ونتتبع عن كثب حصار كورين. ونحكي حكاية جنود دخلوا حربًا لم يستعدوا لها، وشعب يعد تظاهراته بعيدًا عن أعين مخبري النظام.. ونتحدث عن مخاوف المسيحيين والعلويين من مستقبل سوريا بعد الأسد وعن إغداق الأموال على مقاتلي الألوية العربية في الحرب، وفي الأخير نلقي ضوءا كاشفًا على ثلاثة وجوه من الثورة السورية: الضابط المنشق، المنشد، والرياضي الذي أصبح ثائرًا.

اقرأوا قصة ثورة انقلبت حربًا يمد الخارج فيها أصابعه، ويتطلع الشعب من خلالها إلى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.

 

سوريا الثورة تخشى على نفسها من خطر الحرب الطائفية

 

المشهد الطائفي في معرة مصرين، حسب خبراء، ليس أكثر من تجسيد للمشهد الكبير في سوريا، فالطوائف تندمج في الحياة السياسية، وتحدد ميولها السياسية بشكل طائفي، بسبب الخوف من حكم الطوائف الأخرى، ما أعطى انطباعًا في بعض الأحيان أن ما يدور في سوريا ليس ثورة ضد نظام حكم، لكنه حرب طائفية.. المزيد

 

تدويل الثورة: المجاهدون العرب رقم أساسي في الحرب على نظام الأسد

 

مع انزلاق سوريا إلى دوامة الثورة المسلحة انضم عدد من الجهاديين العرب والمسلمين إلى الثورة ضد الأسد باعتبارها جهادا لرفع الظلم عن أهل السنة، ويؤكد سكان ومقاتلون معارضون أن الألوية التي تضم هؤلاء المجاهدين تحصل على تمويل وتسليح أكبر بكثير من تلك، التي تضم ضباط جيش وجنودا منشقين أو شبابا سوريين لا ينتمون إلى التيارات الإسلامية.. المزيد

 

مظاهرات الجمعة السورية: القصة وراء الكواليس

 

على مدى حوالي عام ونصف العام، لا تكاد تخلو نشرات أخبار أيام الجمعة من خبر عن مظاهرات في سوريا تحمل جميعها اسم جمعة معينة، وهو تقليد بدأ من مصر عندما قرر النشطاء إطلاق اسم «جمعة الغضب» على مظاهرات 28 يناير، التي انتهت بانسحاب قوات الشرطة من الشوارع.. المزيد

 

«المصري اليوم» تخترق حصار «كورين»: ثوار يحكمون بيوتًا مهدّمة ونازحون في الأحراش

 

تخترق دراجة نارية مسرعة يقودها شاب يحمل رشاش كلاشينكوف وعددًا من مخازن الذخيرة وقنبلتين يدويتين في حزام حول وسطه لواء «شهداء إدلب» الواقع في الأحراش المتاخمة للمدينة الواقعة شمال سوريا وسط صمت الأحراش المطبق في ساعات الصباح الأولى. يقف الشاب بدراجته أمام قيادة اللواء، ويجري مسرعا إلى الداخل موقظا من بالبيت وهو يصيح «كورين تقصف من الجيش، ذخيرتنا نفدت نحتاج مساعدة».. المزيد

 

وجوه من الثورة السورية (1).. سالم حبوش العسكري المنشق

 

اختار حبوش، لاعتبارات أمنية، أحراش الزيتون في منطقة ما في محافظة إدلب، ليلتقي بها مع «بوابة المصري اليوم»، حاملاً بندقية كلاشينكوف ومسدسا يتدلى تحت إبطه، يشير له بفخر «هذا مسدسي عندما كنت في الجيش السوري، انشققت وأخذته معي لأحمي به بني وطني كما عاهدت نفسي يوم التحقت بالجيش».. المزيد

 

وجوه من الثورة السورية (2).. محمد الصوان مقاومًا بصوته

 

يقول محمد صوان إن هدفه في الحياة «إعلاء كلمة الحق»، ولأنه مارس المقاومة بالغناء، لم يعد أحد من أهالي مدينتي إدلب ومعرة مصرين لا يعرفه. ذلك أنه شارك بصوته في التظاهرات التي شهدتها المدينة قبل تحول الاحتجاجات السلمية إلى ثورة مسلحة، إلى أن حفظ الناس أناشيده، وما زالوا إلى اليوم يرددونها.. المزيد

 

وجوه من الثورة السورية (3).. الرياضي «بديع» يصبح ثائرًا

 

أخذ بديع يتابع منافسات كرة الطاولة في أوليمبياد لندن عبر شاشة تليفزيون كبيرة في أحد معسكرات الجيش السوري الحر في مدينة إدلب، ثم أخرج لباسًا رياضيًا رسميًا تابعًا للجمهورية العربية السورية، نزع منه العلم السوري ووضع بدلاً منه علم الثورة بألوانه الخضراء والسوداء والبيضاء، والنجوم الحُمر.. المزيد