فجر انتحاري نفسه، الثلاثاء، أمام مدخل مفوضية للشرطة في إحدى ضواحي إسطنبول في تركيا، ما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة 4 أشخاص بجروح بينهم شرطيون، كما ذكرت شبكة التليفزيون الخاصة «إن. تي. في».
وقالت الشبكة التليفزيونية إن الانفجار وقع في الصباح، في حي «غازي»، وهو معقل تاريخي للمنظمات الكردية واليسار المتطرف، على الضفة الأوروبية من المدينة التركية التي يقع نصفها في آسيا ونصفها الآخر في أوروبا.
وأضافت أن الجرحى في حالة حرجة، موضحة أن طوقًا أمنيًا فرض في مكان الانفجار الذي هرعت إليه سيارات الإسعاف، التي نقلت الجرحى إلى مستشفى قريب من مكان الانفجار، حيث أطلقت دعوات للسكان للتبرع بالدم.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الانفجار الذي يأتي مع ذلك في إطار تكثيف المعارك منذ بداية الصيف بين قوات الأمن والمتمردين الأكراد في حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق الأناضول، حيث غالبية السكان من الأكراد.
ولجأ حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره عدة دول منظمة إرهابية، إلى اعتداءات انتحارية في غالب الأحيان في المدن التركية.
والشهر الماضي سقط، في اعتداء بالقنبلة أمام مركز شرطة «غازي عنتيب»، عشرة أشخاص بينهم أطفال، ونسبته السلطات إلى حزب العمال الكردستاني، لكن هذا الأخير رفض تحمل أي مسؤولية عنه.
وفي مايو، قُتل شرطي ومهاجمان عضوان في حزب العمال الكردستاني، في اعتداء استهدف مفوضية للشرطة في مدينة قيصري (وسط).