.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في افتتاح المؤتمر، مساء الأحد، أن «الحكومة الحالية مصممة على إنصاف اللاجئين اليهود في الدول العربية».
ومن جانبه، أوضح نائب وزير الخارجية الاسرائيلي، داني ايالون، أن هدف هذا المؤتمر هو «طرح قضية اللاجئين اليهود على الساحة الدولية».
وأضاف «نحن مستنفرون من أجل العدالة وحقوق هؤلاء اللاجئين الذين اضطروا إلى مغادرة بلدهم خالي الوفاض ولم يتم الإعتراف بهم أبدا كلاجئين من جانب المجتمع الدولي».
.
.
وقال ديكر «نريد أن يدرك العالم أن نحو 900 ألف يهودي طردوا من منازلهم وقتلوا وحرموا حقوقهم».
وفي الجانب الفلسطيني، انتقد مسؤول ملف اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد هانون، هذه المقاربة، مهاجما «استراتيجية اسرائيل في التشكيك في حق العودة لدى الفلسطينيين».
.
.
وفي وثيقة رسمية مؤرخة في يونيو 2010، أكد المفاوضون الفلسطينيون أن الاعتراف بهذا الحق «لن يتسبب بازمة وجودية لاسرائيل»، مطالبين بمنح اللاجئين حق الاختيار بين احتمالات عدة «العودة الى اسرائيل، العودة والاقامة مجددا في دولة فلسطينية مقبلة، الاندماج في الدول المضيفة أو الاقامة في دول أخرى».
وكان البرلمان الاسرائيلي أقر عام 2009، في قراءة أولى، مشروع قانون ينص على أن أي اتفاق سلام في الشرق الاوسط ينبغي أن «ياخذ في الاعتبار تعويض اليهود الذين اجبروا على مغادرة الدول العربية».