يبحث عمرو عفيفى، رئيس الشركة الراعية، فسخ التعاقد مع اتحاد الكرة احتجاجاً على رفض النادى الأهلى ارتداء الإعلان الخاص براعى الكرة المصرية على فانلات لاعبى الفريق فى مباراة السوبر، الاحد الأوعاقده مع شركة أخرى منافسة، ورفض عامر حسين، المدير التنفيذى للاتحاد، التدخل لإنهاء الأزمة، وطلب من «عفيفى» خلال جلستهما، الاحد الأتوقيع الغرامات المالية على الأهلى، ومن ثم يقوم المجلس المنتخب بتحصيلها. ووفقاً لعمرو عفيفى، فإن اتحاد الكرة لن يجرؤ على تحصيل الغرامات من الأهلى، لافتاً إلى أن الخسارة المالية التى ستلحق به بسبب تصرفات مسؤولى الأهلى لن تقل عن 15 مليون جنيه، وأكد «عفيفى» أن الأهلى هو الذى يحكم الكرة المصرية، وأن مسؤوليه لم يخرقوا بنود التعاقد فى الموسم الماضى، لأن الشركة الراعية كانت مسؤولة عن الأهلى والكرة المصرية فى الوقت نفسه، وأوضح «عفيفى» أنه أخلى مسؤوليته من الحصول على أى مبالغ مالية فى مباراة السوبر. من جهة أخرى، تقدم إيهاب صالح، المرشح لمنصب رئيس اتحاد الكرة، الاثنين، بأربعة طعون ضد هانى أبوريدة وأحمد شوبير وكرم كردى وأحمد مجاهد، المرشحين للانتخابات المقبلة.
كان أسامة خليل، المرشح لمنصب رئيس اتحاد الكرة، قد طعن على صحة ترشح هانى أبوريدة، باعتبار أنه أمضى دورتين متتاليتين فى اتحاد الكرة، ومن ثم لا يحق له الترشح فى الانتخابات، وأكد «خليل» أن «أبوريدة» قدم مستندات تدينه، وتؤكد أنه خاض دورتين متتاليتين عندما سلم أوراقاً تفيد بأنه قدم استقالته من المجلس السابق، وأوضح «خليل» أن «أبوريدة»، أدان نفسه لأنه قدم الاستقالة طواعية دون أن يجبره أحد على الرحيل من المجلس، وقال إن «أبوريدة» كان ضمن المجلس الذى تمت إقالته بقرار من الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء السابق، بعد أحداث مجزرة بورسعيد، وتابع: «جميع أعضاء المجلس السابق لا يحق لهم الترشح فى الانتخابات الحالية». وتساءل «خليل»: هل سنكافئ أعضاء المجلس الذى تسبب فى مجزرة بورسعيد بأن يكونوا فى أول مجلس لاتحاد الكرة بعد الثورة.
وتقدم أيضاً اللواء محمد عبدالسلام، المرشح على منصب رئيس الاتحاد، بتظلم على قرار استبعاده باعتبار أنه لم يمض دورة كاملة كرئيس لنادى مصر المقاصة، وعلمت «المصرى اليوم» أن الثلاثى حسين حلمى ومحمد الماشطة وإبراهيم إلياس، أعضاء اللجنة القانونية، كانوا وراء استبعاد الرباعى محمد عبدالسلام وسميح ساويرس وماجد سامى وخالد بيومى عندما قاموا بإملاء القرار على لجنة الانتخابات برئاسة محمد عادل، التى قامت بإعلانه.
ووفقاً لمصدر مسؤول، فإن حسين حلمى وإبراهيم إلياس رفضا التوقيع على القرار حتى لا يتورطا فى المساءلة القانونية، على اعتبار أن اللجنة القانونية ليست منوطة باستبعاد أى مرشح، يأتى هذا فى الوقت الذى تقدم فيه سميح ساويرس هو الآخر بتظلم على قرار استبعاده، وكشف أحمد الصحيفى عن مؤامرة قام بها الموظفون فى اتحاد الكرة عندما أرسلوا فاكساً يوم 8 سبتمبر يطلبون فيه استيفاء الأوراق من «ساويرس» رغم أنه كان من المفترض إرسال الفاكس قبلها بـ48 ساعة، لكنهم تعمدوا ذلك حتى لا يتمكن «ساويرس» من استيفاء الأوراق، ومن ثم يتم استبعاده.