أعلن مصدر أمني موافقة مصر على طلب سفينة المساعدات الإنسانية الليبية «الأمل» المتجهة نحو قطاع غزة بالرسو في ميناء "العريش" بدلا من ميناء غزة.
وقال المصدر في تصريح له اليوم الأربعاء إن السلطات المصرية والهلال الأحمر يجريان حاليا استعداداتهما لاستقبال السفينة التي يتوقع وصولها إلى ميناء العريش في وقت لاحق اليوم.
وكان ثماني قطع حربية إسرائيلية قد حاصرت أمس الثلاثاء - سفينة المساعدات الليبية «الامل» التي تقل على متنها 21 شخصا، وتحمل 2000 طن من المساعدات الإنسانية وهى في عرض البحر متجهة إلى قطاع غزة.
وقال مدير مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية يوسف الصواني فى تصريح له الليلة الماضية إن سفينة المساعدات أصيبت بعطل فني في أحد محركاتها، وأنها لم تتوقف ولكنها تسير ببطء بسبب العطل وأصبحت على بعد نحو 40 إلى 50 كيلومترا من سواحل غزة، وأن البوارج الحربية الإسرائيلية تلاحقها وتقوم التشويش على اتصالاتها.
كانت البحرية الإسرائيلية قد جددت أمس رفضها دخول السفينة إلى ميناء غزة، وهددت باقتحامها واعتقال من عليها إن أصرت على مواصلة رحلتها إلى القطاع..
يذكر أن رحلة سفينة "الأمل" تأتي بعد نحو ستة أسابيع من اعتراض القوات الإسرائيلية سفن «أسطول الحرية» وهي في المياه الدولية وفي منطقة بعيدة عن المياه الإقليمية الإسرائيلية أو الفلسطينية، ونتج عن ذلك مقتل تسعة ناشطين أتراك وإصابة العشرات واقتياد السفن إلى ميناء "أسدود".