اتفق هشام زعزوع، وزير السياحة، مع إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، الاثنين، على استحداث مادة لـ«السياحة» يتم تدريسها للطلاب في المدارس، وذلك من أجل تعريفهم بالتراث الثقافي وأهمية السياحة لمصر، على أن تقوم وزارة السياحة بتأليف محتوى تلك المادة، وتُدرب المعلمين لتأهيلهم لتدريس المادة الجديدة.
والتقى الوزيران، الاثنين، لتفعيل المرحلة الثانية من مشروع إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني للقطاع السياحى، الذى بدأت مرحلته الأولى عام .2008
وخلال اللقاء، طلب وزير السياحة من وزير التربية والتعليم تدريس مادة باسم «السياحة» لطلاب المدارس، ورد «غنيم» بأن المناهج الدراسية لتلك المادة لابد أن يكون مصدرها وزارة السياحة، وأن يقتصر دور التربية والتعليم فيها فقط على تنقيحها تربويا.
من جانبه قال حسين بدران، مستشار وزير السياحة للتدريب والتنمية البشرية، إن التعليم الفني في قطاع السياحة مبني على العرض وليس الطلب، وإنه لا توجد معايير لإنشاء المدارس الفنية السياحية، حيث إن المحافظات المصدرة للعمالة السياحية ليس بها مدارس فنية للسياحة.
وأكد «بدران» أنه تم الانتهاء من إعداد نظام إدارة متكامل للمدارس يشمل تطوير المنشأة، ورفع كفاءة القائمين على الإدارة، وتدريب المدربين والمدرسين، وأنه تم تطوير 36 كتابا دراسيا تخصصيا عن طريق خبراء دوليين ومحليين في التعليم الفني الخاص بالقطاع السياحي.