قال عضو المكتب السياسي باتحاد شباب ماسبيرو رامي كامل، الاثنين، إن الاتحاد يعتزم إحياء ذكرى ضحايا أحداث ماسبيرو التي وقعت في أكتوبر من العام الماضي أمام مبنى التليفزيون وأدت إلى مقتل 26 قبطيا ومئات الجرحى بمسيرة مشابهة في التاسع من الشهرالمقبل تنطلق من نفس مكان المسيرة التي فجرت اشتباكات العام الماضي من دوران شبرا.
وأوضح كامل لوكالة الأنباء الألمانية : أن المسيرة تنطلق من نفس مكان المسيرة التي فجرت اشتباكات العام الماضي من دوران شبرا إلى مقر اتحاد الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو» على كورنيش النيل بالقاهرة , لبدء فعاليات عديدة هناك وفي نفس المكان الذي شهد مقتل عشرات الأقباط.
وأضاف أن «المسيرة سوف تتخذ نفس المسار الذي اتخذته مسيرة العام الماضي ، كما أننا سننظم مجموعة من الفعاليات عقب وصولنا إلى مبنى التليفزيون ، وليس للمسيرة أي مطالب و لكنها فقط لتذكير العالم بالمذبحة التي تعرض لها الأقباط لمجرد أنهم حاولوا تنظيم مظاهرة سلمية» ، موضحا أن حركات قبطية عديدة وحركات ثورية سوف تشارك في المسيرة.
وينظم الاتحاد أيضا تأبين ديني لضحايا ماسبيرو في الخامس من أكتوبر المقبل بكنيسة العذراء والأنبا كيرلس بمنطقة عزبة النخل.
وكان آلاف الأقباط قد نظموا مسيرة دعا إليها اتحاد شباب ماسبيرو من دوران شبرا إلى مبنى التليفزيون العام الماضي للاحتجاج عل قيام مسلمين من قرية الماريناب بمحافظة أسوان "جنوب مصر " بهدم كنيسة قالوا أنها غير مرخصة ، وتطورت الأحداث إلى مواجهات بين الأقباط وقوات الجيش نتج عنها مقتل 26 من المتظاهرين الأقباط وإصابة المئات فيما عرف إعلاميا بـ «مذبحة ماسبيرو».