قال نيكولاس جاليه، سفير فرنسا في القاهرة، إن التطورات السياسية الأخيرة في مصر «عززت من فرص التعاون المشترك بين البلدين»، مشيرًا إلى أن الوضع السياسي يؤثر بشكل أساسي على مستوى العلاقات الاقتصادية، وتدفق الاستثمارات بين الجانبين.
ونوه السفير، خلال لقاء نظمه مجلس إدارة الغرفة التجارية الفرنسية في مصر، مساء الأحد، بأن الوضع الاقتصادي في مصر سيشهد تحسنًا إلى حد ما خلال الفترة المقبلة، وأن عام 2012 سيكون حاسمًا لمصر فيما يتعلق بالمجال الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة وزيادة الاستثمارات الأجنبية والحركة السياحية.
وقال «جاليه»: «إن مصر مرت بظروف صعبة جدًا أثرت على نموها الاقتصادي، إلا أنه أعرب عن تفاؤله بمستقبل الأوضاع الاقتصادية في البلاد»، مضيفًا أن هناك الآن سلطة تنفيذية في مصر بعد انتخابات ديمقراطية أدت إلى انتخاب رئيس جديد للبلاد.
وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أجرى محادثة هاتفية مؤخرًا مع الرئيس محمد مرسي للتأكيد على دعم فرنسا للتحول الديمقراطي في مصر، مشددًا على أن بلاده ستسعى لدعم مصر من خلال برامج التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي، إلى جانب تعزيز الحوار والتعاون الثنائي عبر الغرف التجارية المشتركة.