أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أن منطقة الزرايب بـ15 مايو كانت من المناطق الأكثر تضررًا بالطقس السيئ، حيث تقع بالقرب من مخرات السيول ولهذا السبب تتجمع المياه بالمنطقة، مشيرة إلى أن الحكومة تبحث مع أفضل البدائل لنقلهم في أقرب وقت ممكن.
وقالت وزيرة التضامن، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل يوم» الذي يقدمه خالد أبوبكر، على شاشة «ON E»، إن :«الحكومة وضعت من قبل خطة لنقلهم، ولكنهم رفضوا النقل ارتباطًا بالمنطقة، ونحن وضعنا حلول بعيدة المدى لصالح أهالى الزرايب، لنقلهم لمكان يليق بهم ويؤمنهم.. فالظروف الجغرافية لم تكن متوقعة، ومفيش داعى نقيم منطقة جديدة على مقر مخاطر».
وأشارت إلى أن هناك تنسيق بين الوزارة، والإسكان والتنمية المحلية والبيئة، بشأن أهالى المنطقة، وتم مناقشة عملية التطوير أو طرح أكثر من مكان لنقلهم وجارى اتخاذ قرار مع رئيس الوزراء لبحث أفضل البدائل لأهالى الزرايب، مضيفة :«
وواصلت :«المجتمع يسوده الحزن لفقد عدد من المواطنين، لكنهم متفاهمين ولديهم مرونة، في الانتقال لأماكن تشغيل قريبة لمحل السكن».
وتابعت :«سننقل أهالى منطقة الزرايب في أقرب وقت ممكن ووزير الإسكان أكد جاهزية بعض الأماكن لنقلهم.. والحكومة تستهدف حل الموضوع نهائيًا في اسرع وقت، حيث يوجد 60% من أهالى الزرايب في مناطق خطر، وبحاجة للنقل فورًا».