«لا لأخونة تويتر»، و«ممكن فولو يا ريس»، و«أنا هعمل حساب مخصوص عشان أتابع تغريدات الرئيس»، و«شكرا على شعورك الطيب يا فخامة الرئيس.. شهداء مصر وسوريا يستحقون التحية بل وأكثر منها»، و«الرئيس المصرى محمد مرسى صاحب الفرقة الناجية الوحيدة للعالم الاسلامى يدخل عالم تويتر»، و«ياريس حق الشهداء أكبر بكتير من كلمتين على تويتر، حقهم عاوز قصاص حقيقى من اللى قتلوهم، رحمهم الله»، و«مش متخيل إحساس البرادعى لو عدد المتابعين لحساب مرسى عدى بتوعه، أعتقد ساعتها حينضم للجماعة ويبايع المرشد».
بهذه التعليقات، وغيرها امتلأ الفضاء الإلكترونى عبر موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر»، على خبر تدشين الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، حسابه رسميا على «تويتر»، مساء الجمعة الماضى. وجاءت أول تهنئة «رسمية» لمرسى بحسابه الجديد من إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية فى غزة، الذى كتب عبر حسابه على «تويتر»: «سعدت جداً بانضمام الدكتور محمد مرسى إلى تويتر، ونشره أولى تغريداته لشهداء ثورة». وكتب جمال عيد، مدير الشبكة العربية لحقوق الانسان: «بعد أن أصبح الرئيس مرسى مغردا، هل سيطالب بعض الدراويش بحبس من يعمل له أن فولو؟ (أى يمتنعون عن متابعته) وما عقوبة من يعمل له بلوك؟ الناس متساوون على تويتر».
وقال الناشط أنس حسن: «يوم ما البرادعى يعمل حزب ينزل بيه الشارع.. يدخله مرسى على تويتر بعد ما خلص من حوار الشارع، أعتقد أن الانتخابات الجاية مرشحى الرئاسة هيمنشنوا بعض على تويتر (أى يتبادلون التعليقات)».
وعلق حسام عفيفى قائلاً: «البوب (يقصد البرادعى) هاتف أنجلينا جولى وهو يبكى وقال حتى تويتر يا انجلينا مش سايبينه ليا، نريد مشاركة لا مغالبة»، وقال عبدالله راشد: «الإخوان استحوذوا على كل حاجة فى البلد حتى تويتر».