«لم أعمل بالسياسة قط، ولم أنتم لأى حزب، وأعرف الدكتور محمد مرسى بحكم الزمالة فقط فى كلية الهندسة بالزقازيق».. بهذا الكلام أكد الدكتور أسامة الحسينى، رئيس شركة المقاولون العرب الجديد، عدم انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، وأنه لم يترشح فى أى وقت فى مجلسى الشعب أو الشورى، وأنه تم الخلط بينه وبين شخص آخر يحمل الاسم نفسه، وكان مرشحاً بالفعل.
وقال «الحسينى» لـ«المصرى اليوم»، عقب وصوله مكتبه بالشركة فى أول يوم عمل: «لم أعمل بالسياسة نهائياً، ومنذ عام 1982 وأنا أعمل فى مجال المقاولات مع شركات عالمية، فمنذ تخرجى فى الجامعة، وأنا بالفعل أستاذ أكاديمى، لكنى ارتبطت بسوق العمل مبكراً، ولى أعمال استشارية فى نوعيات مختلفة من العمل الهندسى، وهو ما سيعزز عملى فى الشركة».
وأضاف «الحسينى»: «لم يكن اختيارى المقاولون العرب، على أساس أننى عضو فى جماعة الإخوان المسلمين، فكان التكليف من قبل الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، فقط، بحكم (الزمالة) فى الكلية، حيث كان كل منا رئيس قسم مختلف، وتجمعنا هيئة التدريس، ولم أرفض التكليف بعد الدعم الذى سمعته من الرئيس، والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، والدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان، لصالح مصر، وهو تكليف من الصعب رفضه فى هذا الوقت، بالرغم من أننى سأتأثر مادياً بعد استقالتى من المكتب الخاص الذى كنت أعمل به، لكن العمل القومى أهم من ذلك».
وأكد «الحسينى» أن العمل فى المقاولون العرب لن يكون صعباً على اعتبار أنه كان يعمل بسوق المقاولات، ويعرف الخبايا جيداً، مشيراً إلى أن أهم القرارات التى ستتم دراستها زيادة حجم أعمال الشركة فى أفريقيا والعالم العربى، ليتناسب ذلك مع وضعها فى الداخل والخارج.