اتهمت جماعة الإخوان المسلمين، الأحد، ما سمتهم «فلول النظام البائد» بمحاولة الوقيعة بين جمهور الألتراس والجماعة، نافية ما تردد من أنباء عن سفر عدد من شباب الجماعة إلى الإسكندرية لتطويق استاد برج العرب، وحمايته من جماهير الألتراس.
وقال الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن «هذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة، ولا يوجد أي توجيه في هذا الشأن»، واصفًا الأمر بـ«الشائعة».
وأكد أحمد النحاس، عضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة في الإسكندرية، أن «تلك الأخبار هدفها الوقيعة»، وأن «الإخوان ليسوا مع أو ضد الألتراس»، نافيًا ما تردد عن توجه شباب الجماعة إلى استاد برج العرب.
واعتبر علي عبد الفتاح، القيادي بالإخوان المسلمين في القاهرة، أن «الهدف من هذا الخبر هو الوقيعة بين جماعة الإخوان المسلمين والألتراس»، متهمًا من سماهم «النظام السابق وفلول الحزب الوطني بنشر هذه الشائعات، والوقوف وراءها».
وأضاف: «الدولة هي المعنية بتأمين المباراة والدفاع عن هيبتها وحماية المنشآت العامة، وليست مهمة الجماعة».
ونفى علي خفاجي، أمين الشباب في حزب الحرية والعدالة بالجيزة، صحة تلك الأنباء، مؤكدًا أنه «لا يوجد أي تحرك من شباب الحزب على مستوى الجمهورية بهذا الشأن»، مشيرًا إلى تضامن الحزب مع الألتراس بمحاكمة المتورطين في «مذبحة بورسعيد».
كانت أنباء قد تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بنية عدد من شباب الجماعة السفر إلى استاد برج العرب، لحماية مباراة «السوبر».