كشفت مصادر مسؤولة في وزارة البترول، السبت، عن أن نقص السيولة وراء أزمة الوقود الحالية، مشيرة إلى أن وزارة المالية لم تحول المخصصات المحددة لاستيراد المنتجات البترولية، مما حدّ من المعروض وخلق أزمة في بعض المحافظات، خاصة الصعيد، على حد تعبيرها.
وقالت المصادر، لـ«المصري اليوم»: «إن وزارة المالية لم تحول سوى 100 مليون دولار على دفعتين، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، مما قلص من قدرة هيئة البترول على فتح الاعتمادات المالية، لاستيراد شحنات السولار والبوتاجاز المحددة الكافية لسد حاجة السوق».
واعترفت المصادر، التي فضلت عدم ذكر اسمها، بأن نقص المخصصات حد من كميات السولار المطروحة في محافظات الصعيد، التي لم تحصل سوى على 70% من الكميات الطبيعية، مما خلف أزمة واضحة أمام محطات تموين الوقود، خاصة في الطلب على السولار.
وتوقعت المصادر انحسار الأزمة مع وصول سفنية محملة بـ35 ألف طن سولار، السبت، لميناء الإسكندرية، مما سيساعد على زيادة المعروض من السولار.
وكشف عن وصول سفينة أخرى محملة بـ12 ألف طن بوتاجاز لميناء الإسكندرية، وأخرى محملة بـ10 آلف طن بوتاجاز لميناء السويس، مما يساهم في زيادة المعروض من البوتاجاز.