وصلت سفينة المساعدات الليبية «الأمل» إلى ميناء العريش المصري منذ قليل، وبدأت بالفعل في تفريغ حمولتها تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان من داخل الميناء بأن السفينة رست فعلا على الرصيف، بعد أن ظلت تنتظر في غاطس الميناء منذ دخوله مساء أمس في انتظار تعليمات من ليبيا.
وصرح اللواء جمال عبد المقصود مدير ميناء العريش البحري بأن السفينة رست فعلا على رصيف الميناء وفى انتظار البدء في تفريغ حمولتها في الشاحنات، مضيفا أنه قد وصل إلى الميناء مندوبون من السفارة الليبية بالقاهرة للتنسيق مع المسؤولين وربان السفينة بشأن كيفية تفريغ حمولة المساعدات وكيفية توصيلها إلى قطاع غزة.
وذكر أن التنسيق يتضمن أيضا السماح للنشطاء الراغبين في دخول غزة بالدخول عن طريق معبر رفح.
وغيرت السفينة مسارها من غزة إلى العريش بعد أن منعتها البحرية الإسرائيلية من الوصول إلى القطاع الفلسطيني المحاصر بحريا والذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية «حماس».
وهاجمت القوات الإسرائيلية في مايو الماضي سفينة مساعدات كانت في طريقها إلى قطاع غزة ضمن أسطول الحرية، وقتلت تسعة ناشطين على متنها مما أثار غضبا دوليا واسعا.
ومن المتوقع أن يتم إدخال المساعدات الطبية والإنسانية عن طريق معبر رفح بينما سيتم تمرير المساعدات الغذائية عبر إسرائيل إلى غزة.