انتقدت مجموعة من المثقفين المحسوبين على التيار الإسلامي ما اعتبروه «تجاهل الرئيس محمد مرسي لقاءهم»، ضمن مجموعة الفنانين والمثقفين الذين التقى بهم، الخميس، وقالوا إن الرئيس «تجاهلهم لصالح بعض الكتاب الذين ينتمون للفكر العلمانى واليساري».
وأكد بيان وقعه 25 كاتبًا ومثقفًا إسلاميًّا، الجمعة، أنهم قدموا خدمات جليلة لدينهم ووطنهم، ومهدوا الطريق أمام الرئيس مرسى ليصل لقصر الحكم، وعبروا عن استيائهم مما اعتبروه «إهانة الرئيس لهم وتهميشهم لحساب بعض النخب التي تمارس الضجيج والسباب تجاه كل ما هو إسلامي».
وقال البيان: «تلقينا بدهشة بالغة نبأ استقبال الرئيس محمد مرسى لبعض الكتاب والممثلين والممثلات فى قصر الرئاسة، وجميعهم من التيار العلماني واليساري، دون وجود أى مثقف يُحسب على التيار الإسلامي، بما يدعم بعض الآراء التى انتشرت مؤخراً وتتحدث عن تقدير ومغازلة من يهاجم جماعة الإخوان ويمارس حملات التشويه ضدها».
وطالب الموقعون على البيان بإقالة وزير الثقافة والتحقيق مع المسؤولين عن ترشيح هؤلاء الذين قابلوا الرئيس باعتبارهم أهل الثقافة والإبداع، «لا سيما إذا علمنا أن كاتبة مثل إقبال بركة تنكر فريضة الحجاب وتتهكم على المحجبات، كذلك أحمد عبدالمعطى حجازى الذى ظل يروج لرسم الفتيات عراة في كليات الفنون الجميلة، وكثيرًا ما يتحدث عن (أخونة الدولة) فضلا عن عادل إمام الذى لم يترك شيئًا فى الإسلام إلا سخر منه».
وقال البيان إن «لقاء الرئيس محمد مرسى بهؤلاء المحسوبين على الثقافة والإبداع لا يختلف في شيء عن لقاءات حسني مبارك بهم، حيث الوجوه هى الوجوه والأسماء هي الأسماء والتجاهل للمثقفين الإسلاميين واحد، وكأن فاروق حسنى وزير الثقافة لا يزال موجودا، وكأن مبارك هو من يقصي كل من ينتمي للفكر الإسلامي».
ومن أبرز الموقعين على البيان الدكتور محمد مورو، المفكر الإسلامي، وأحمد عبد المعطي الوكيل، كاتب إسلامي، ومحمود خليل، مذيع، ومحمود القاعود، كاتب صحفي.