طالب محمد محمد حسن رمضان، مالك مركب الصيد المحتجز فى تونس وعليه 14 صياداً، الرئيس محمد مرسى بالتدخل لإعادة المركب وطاقمه، مضيفاً «حق ولادنا فى رقبة مرسى» منتقداً تجاهل السلطات المصرية للأزمة.
وقال: «اتصلت بالقنصل المصرى والسفارة المصرية فى تونس، ولم يتعاون معنا أحد منهم، والذى تبنى قضية عودة جثمانى المتوفيين مصرى يعيش فى صفاقس اسمه (كارم) وناشطة حقوقية تونسية تدعى (سلمى اللويتى)»، مضيفاً «حق ولادنا فى رقبة مرسى»، وطالبه بالتدخل لإعادة المركب وطاقمه، وإصدار تعليمات للسفارة المصرية فى تونس بالمطالبة بحقوق المضارين من الاعتداء على المركب.
من ناحية أخرى، ودع الآلاف من قرية برج مغيزل، التابعة، لمركز مطوبس، بكفر الشيخ والقرى المجاورة لها، الصيادين اللذين لقيا مصرعهما رمياً بالرصاص، بعد أن جرفت المياه المركب بالقرب من ميناء صفاقس التونسى، وتم دفن الجثتين بعد منتصف ليلة الخميس وسط حالة من الحزن والبكاء والعويل بين الآلاف حزناً على الفقيدين، ومطالب الأهالى بتدخل الرئيس محمد مرسى، للقصاص.
وقال أحمد عبده نصار، نقيب الصيادين، بالمحافظة، إن الجثتين بهما تهتك شديد، والحادث به غموض شديد وريبة، متهما مسؤولى وزارة الخارجية بالتقصير فى الدور المنوط بهم حفاظاً على كرامة المصريين، حيث لم يصدر حتى الآن أى تصريح شجب أو إدانة أو اعتراض منهم، وكذلك من رئاسة الوزراء. وأكد أن الصيادين الـ14 المحتجزين فى مركب الصيد «كريم وعبدالله المستعين بالله» قررت المحكمة التونسية احتجازهم لحين الانتهاء من التحقيق معهم. وطالب، الدكتور محمد مرسى، بتعويض أهالى الصيادين.