توصلت دراسة طبية إلى أن لاعبي كرة القدم المحترفين هم الأكثر عرضة بمعدل 4 أضعاف للوقوع فريسة في شباك مرض الزهايمر ومرض التصلب العضلي الجانبي، أحد أشكال أمراض الأعصاب الحركية والمسبب في ضمور الجهاز العصبي.
وشددت الأبحاث، التي أجريت في هذا الصدد والمنشورة بالمجلة الطبية لأمراض المخ والأعصاب، على أن لاعبي كرة القدم المحترفين هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بأمراض الجهاز العصبي مقارنة بالفئات الأخرى.
وكان مركز «الوقاية ومكافحة الأمراض» الأمريكي أجرى أبحاثه على أكثر من 500.3 من لاعبي كرة القدم المعتزلين الذين شاركوا في بطولات الدوري والمنافسات الدولية خلال الفترة من 1959 وحتى 1988، حيث تمت مراقبتهم وتتبعهم لقياس مدى تعرضهم لمخاطر الإصابة بالأزمات القلبية، بالإضافة إلى خضوع نحو 334 لاعبًا لتقييم عصبي ونفسي وبعض الصفات التشريحية للمخ.
وكشفت المتابعة النقاب عن أن ما يقرب من 334 لاعب كرة قدم توفي متأثرًا بإصابته بمرض الزهايمر، وبلغ متوسط أعمارهم نحو 57 عامًا، في مقابل نحو 227 بمرض التصلب العضلي الجانبي.