«أميال من الابتسامات 2» تصل العريش .. وتفرغ حمولتها غداً لنقلها براً إلى غزة

وصلت صباح اليوم السبت، إلى غاطس ميناء العريش القافلة «أميال من الابتسامات 2»، التي تحمل مساعدات إلى قطاع غزة، فى إنتظار الدخول إلى رصيف الميناء تمهيداً لتفريغ حمولتها غداً الأحد، وإدخالها إلى القطاع المحاصر براً عبر ميناء رفح البري.


وأوضح «رشاد الباز» الناطق الإعلامى للقافلة، أن السفينة تحمل 46 سيارة إسعاف وميكروباص وسيارات لمعاقي الحرب فى غزة، بالإضافة إلى مستلزمات طبية وأدوية قدرت قيمتها بحوالى 2 مليون يورو.


وذكر الباز أن 45 متضامناً من مختلف الجنسيات الأوروبية يرافقون القافلة، بينهم 4 من اللوردات البريطانيين سمحت لهم السلطات المصرية بدخول القطاع فى زيارة استباقية للقافلة.


وأوضح أن الجهات التي نظمت القافلة تتنوع بين مؤسسات وهيئات إغاثية، منها مؤسسة شركاء السلام والتنمية للفلسطينيين فى أوروبا، بالتعاون مع 4 جهات أخرى.


كانت السفينة قد وصلت إلى ميناء الإسكندرية منذ عدة أيام، حيث قامت بتفريغ حمولتها على سفينة مصرية أخرى أصغر حجماً تحمل اسم «رشدي»، حتى يتمكن الغاطس من دخول رصيف ميناء العريش الذي يعتبر أقصى غاطس له 7 أمتار.


وتزامن مع وصولها إلى غاطس ميناء العريش، وجود سفينتين تجاريتين تقومان بتفريغ حمولتهما، حيث تنتهي منها مساء اليوم السبت أو صباح الأحد على أقصى تقدير، لتبدأ بعدها «أميال من الابتسامات 2» بتفريغ حمولتها لنقلها بالشاحنات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البرى.


وتعتبر القافلة  هي الثانية من نوعها أملاً لأن تكون سبباً فى إضفاء البسمة على وجوه أهل غزة، بعد أن قطعت أميالاً طويلة للوصول إليهم.


وتعتبر تلك القافلة هى السادسة التى استقبلتها مصر حتى الآن بعد قوافل «شريان الحياة 1 و2 و3»، بالإضافة إلى «أميال من الابتسامات1»، إضافة إلى قافلة أسطول الحرية التى اعترضتها القوات الإسرائيلية فى عرض البحر، وقتل العديد ممن كانوا على متنها، كما استقبل ميناء العريش 10 سفن تحمل مساعدات إلى غزة حتى الآن.