نظم مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، وقصر ثقافة بنى سويف، وقفة صامتة بالشموع إحياءً للذكرى الـ7 لشهداء حريق مسرح بنى سويف، وبعدها بدأ الاحتفال بيوم المسرح المصري الذي نظمته وزارة الثقافة، تحت شعار «الشهداء أكرم منا جميعاً»، بحضور الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، والدكتور شاكر عبدالحميد، وزير الثقافة السابق، والدكتور عماد أبوغازي، وزير الثقافة الأسبق، وممثلي عدد من القوى السياسية، ومثقفين، ومسرحيين وعدد من الممثلين.
كما حضر الحفل أهالي ضحايا المحرقة، وطالبوا بإعادة التحقيق في الحادث، ورفعوا لافتات «آه يا بلد أرخص ما فيكي الدم، آه يا بلد بيتكرم فيك الفنان بالحرق».
وقال الكاتب المسرحي محمد أبوالعلا السلامونى: «في مثل هذا اليوم قبل سبع سنوات، استشهدت إحدى كتائب المسرح المصري من الكتاب والمخرجين والفنانين والمشاهدين وهي تؤدي دورها على خشبة المسرح».
وقال محمد منير، وكيل وزارة الثقافة ببنى سويف: «هذه الكارثة ستعاني منها الحركة المسرحية فى مصر لمدة طويلة، لأننا فقدنا أساتذة متميزين، ولولا الحريق ما كانت الدولة اهتمت بقصر ثقافة بنى سويف»، وأضاف: «مسرح قصر الثقافة أصبح يضم 18 كاميرا مراقبة، ووضعت ستارة مضادة للحريق تفصل الممثلين عن خشبة المسرح تقدر قيمتها بـ900 الف جنيه، وهى غير موجودة فى أى قصر آخر على مستوى الجمهورية».