يعود إلى القاهرة، مساء الخميس، جثمانا الصيادين المصريين اللذين لقيا مصرعهما أثناء قيام سفينة عسكرية تونسية بإيقاف مركب صيد مصري حاول الهرب إثر اكتشاف اختراقه المياه الإقليمية التونسية بصورة غير مشروعة.
وأصدرت الخارجية بيانا قالت فيه، إن «السفارة المصرية في تونس قامت بإنهاء إجراءات خروج الجثمانين وعودتهما إلى القاهرة على نفقة الدولة».
كانت وزارة الخارجية التونسية أعربت عن أسفها، الإثنين الماضي، لوفاة بحارين مصريين برصاص الجيش التونسي عقب اختراقهما للمياه الإقليمية التونسية.
وتقدمت الخارجية التونسية، في بيان لها بتعازيها إلى عائلتي الفقيدين، كما تقدم الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي بتعازيه إلى الرئيس المصري محمد مرسي.
وأطلقت البحرية التونسية يوم الأحد أثناء عملية مطاردة أعيرة تحذيرية صوب مركب صيد مصري اخترق المياه الإقليمية التونسية، أسفرت عن مقتل 2 وإصابة اثنين آخرين، فيما كان على متن المركب 14 بحارا.
وقالت البحرية التونسية إن مركب الصيد عمد إلى المناورة بصحبة مركب صيد مصري آخر ولم يمتثل لأوامر التوقف.