«الكنيست»: «أوباما» تعرض لضغوط ليعيد التزام حزبه بـ«القدس عاصمة لإسرائيل»

كتب: الألمانية د.ب.أ الخميس 06-09-2012 13:58

قال رئيس البرلمان الإسرائيلي «كنيست»، روفين ريفلين، الخميس، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أعاد التأكيد في برنامجه الانتخابي على التزامه بأن «القدس عاصمة إسرائيل»، بعد تعرضه لانتقادات شديدة وضغوط سياسية، بسبب إغفالها في النسخة الأولى من البرنامج.

ووصف «ريفلين» إغفال أوباما في البداية عن ذكر هذا التعهد بأنه «تراجع عن الالتزام الاستراتيجي للإدارة الأمريكية تجاه إسرائيل».

ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن جريفلين القول «ليس لديّ شك فى أن الرئيس أوباما أعاد هذه الجملة لبرنامجه الانتخابي لاعتبارات سياسية وانتخابية وبسبب الانتقادات الحادة التي تعرض لها في إسرائيل والولايات المتحدة».

وأعلنت إسرائيل أن القدس هي عاصمتها غداة احتلالها الجزء الشرقي من المدينة الذي يخضع للفلسطينيين بحسب التفاهمات التي وقعت عقب حرب 1948. غير أن العالم لم يعترف بهذا الإعلان الإسرائيلي.

وقد عدل الديمقراطيون، الأربعاء، برنامج الحزب الانتخابي لتضم عبارة أن القدس عاصمة إسرائيل.

يأتي هذا التغيير فى آخر لحظة فى أعقاب الانتقادات المتصاعدة من جانب النواب الديمقراطيين فى الكونجرس، الذين قالوا إن جملة القدس عاصمة إسرائيل التى تضمنها البرنامج الانتخابي عام 2008 تم حذفها فى برنامج 2012.

أفادت مصادر مقربة من عملية صياغة البرنامج بأن أوباما تدخل شخصيا لإعادة الجملة، وتم التصديق على برنامج عام 2012 خلال المؤتمر العام للحزب الذي عقد ليلة الثلاثاء الماضي.

وقال رئيس الكنيست إن مؤتمر الحزب الديمقراطي لم يحذف كلمة القدس «عن طريق الخطأ أو النسيان»، وأن التغيير لم يأت من قبيل الصدفة التي يمكن تفسيرها دون الانتباه لها.

وأضاف: «هذه دلالة مريبة تلمح إلى التراجع التدريجي لالتزام الحكومة الأمريكية الاستراتيجي تجاه إسرائيل».

وكان «ريفلين» قد قال قبل إعادة جملة القدس عاصمة لإسرائيل للبرنامج الانتخابي للحزب الديمقراطي إن أوباما «لا يفهم حقائق الشرق الأوسط».

كما صرح للصحيفة بأن حقيقة أن الديمقراطيين «حذفوا جملة القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل من برنامجهم الانتخابي تثير القلق أكثر من الجدل حول إيران».