عبر عدد من الفنانين عن غضبهم تجاه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الفن والفنانون، والمتمثلة مؤخرا في شخص إلهام شاهين، هالة فاخر، عادل إمام، وفاروق الفيشاوي، وذلك في المؤتمر الذي عقد داخل نقابة المهن التمثيلية، مساء الأربعاء، والذي حضره كل من يسرا، محمد العدل، معالي زايد، أحمد بدير، سميرة أحمد، نيللي كريم، بشرى، أحمد آدم، رجاء الجداوي، جلال الشرقاوي، بالإضافة إلى الكاتب الصحفي عادل حمودة.
وخلال المؤتمر طالبت سميرة أحمد من الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، أن يكون له موقف من المعتدين على الفن والفنانين، واصفة الفنانين بأنهم سفراء مصر في العالم كله، مبدية اعتراضها على تأخر النقيب أشرف عبد الغفور، نقيب الممثلين، في الرد على ما قيل مؤخرا ضد الفنانين.
واستنكر الفنان جلال الشرقاوي ما يحدث من هجوم على الفنانين، واصفا ما جرى بأنه هجمة ممنهجة وظواهرها تدل على ذلك، بدءا من حكم حبس الفنان عادل إمام وانتهاء بسب إلهام شاهين، مؤكدا أن الفنانين مستعدون للمقاومة من أجل ماضيهم وحاضرهم، معتبرا أن الفن المصري وحد الأمة العربية قبل أن توحدها السياسة.
وقالت إلهام شاهين إن عزت العلايلي هو الذي دعا للمؤتمر، وذلك للدفاع عن كرامة الفنانين والإعلاميين والصحفيين، مشيرة إلى أنها لا تستطيع أن تصف من أهانها بأنه شيخ، موضحة أن ما قيل عنها به تعمد وقصد، لتفكيك مصر من خلال إشاعة الفتنة باستغلال الحلال والحرام، وطالبت القنوات الفضائية والصحف بعدم إعطاء الفرصة لهؤلاء الأشخاص بالظهور إعلاميا لأنهم بذلك يأخذون أكثر من حقهم، ووصفتهم بأن كل ما يشغلهم هو القضايا الجنسية فقط.
وقال المنتج محمد العدل إنه كان يتوقع أن تقف وزارة الثقاقة بجانب الفنانين إلا أنه اكتشف أنها لا تمثل إلا الحكومة، مؤكدا أن الفنانين توقعوا هذه الهجمة منذ إنشاء جبهة الإبداع، واصفا هؤلاء الأشخاص بأنهم طيور ظلام تنبأ بهم الفن منذ سنوات.
وأكدت يسرا أن القضية أكبر من تسميتها هجوما على فنان لأنها قضية هتك عرض، والإسلام يرفض ذلك، مشيرة إلى أن هؤلاء هم من يشوّهون الإسلام، ويضربون مصر في مقتل.
وقال عادل حمودة إن هذه الأمة عاشت بضمير ممتد، موضحا أن هناك فرقا كبيرا بين كلمة فضائيات وبالوعات، وللأسف الشديد الحكومة تربصت بالفضائيات وتركت البالوعات، وهؤلاء الأشخاص هم الفاشلون الذين يشعرون بأنهم أفضل من غيرهم.