أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن مساعد وزيرة الخارجية توماس نيدس، ووفدا من وزارة التجارة وغرفة التجارة الأمريكيتين وحوالي 100 رجل أعمال سيزورون مصر، السبت، لتشجيع التنمية الاقتصادية في هذا البلد الذي طلب مؤخرا مساعدة من صندوق النقد الدولي.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية، باتريك فنتريل، إنه «على مصر بوضوح أن تنهض اقتصاديا، ونحن نرغب في مساعدتها لأننا نريد ازدهارها»، معلنا عن مجيء «نيدس» ونائب مستشار الأمن القومي، مايكل فرومان، وممثلين عن وزارة التجارة وغرفة التجارة وأكثر من 100 مسؤول في نحو 50 شركة إلى القاهرة في 8 سبتمبر.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنه «أكبر وفد تجاري ينظم زيارة إلى المنطقة، للتعبير عن ثقة أوساط الأعمال الأمريكية بمصر والتزامهم بتنميتها اقتصاديا».
تأتي هذه الزيارة إثر زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، التي طغت عليها محادثات حول الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها مصر، كما قال «فنتريل».
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد أفادت، الاثنين، بأن الولايات المتحدة قريبة من التوصل إلى اتفاق لشطب مليار دولار من ديون القاهرة لواشنطن، وهو وعد قطعه الرئيس الأمريكي باراك في مايو 2011، في نفس الوقت مع تقديم الولايات المتحدة مليار دولار آخر من المساعدات الإضافية الهادفة الى مواكبة الانتقال الديمقراطي في هذا البلد.
وأعلن الناطق باسم الخارجية الأمريكية أن المحادثات مستمرة، لكن «ليس لدينا أي شيء لنعلنه الآن»، موضحا أن الولايات المتحدة «تبحث سبل تقديم مساعدة مالية مباشرة لمصر».