وجه النائب البرلماني السابق، ممدوح إسماعيل، انتقادات حادة لتعيينات المجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس الأعلى للصحافة، واصفًا الاختيارات بـ«الكوسة»، وأنها «رجوع لفساد الحزب الوطني».
ووجه «إسماعيل» رسالة لمتابعيه على موقع «فيس بوك»، الثلاثاء، قائلا: «راجعوا اختيارات المجلس القومى لحقوق الإنسان والمجلس الأعلى للصحافة، فقد شملت ناسا محترمين وناسا لايستحقون تلك المكانة مطلقا»، مضيفا: «وتعليقي أن الاختيارات كوسة كبيرة جدا، ورجوع لفساد الحزب الوطني».
وتساءل «إسماعيل»: «أين القامات الوطنية إعلامياً، وقانونيا، وحقوقيا، والنشطة سياسيا. الأسماء الوطنية كثيرة، ومن الطريف اختيار رئيس تحرير جريدة النور والجريدة متوقفة عن الصدور».
ونفى «إسماعيل» أن يكون باحثا عن منصب، قائلا: «شخصيا، لا أريد أي منصب، حتى ولو عرض عليّ، فيكفينى بفضل الله أن جاهدت لنصرة الحق وهو تاريخ تم بفضل الله ونعمته. أما من تم اختيارهم، فأين تاريخهم؟ ومنهم من له علاقات مريبة، وعداء لا يخفى. كل ذلك مقابل من تم إهمالهم من الوطنيين».
واختتم بقوله: «صديق قال لي: يبدو أن من يشتم الإخوان يقربونه، وأقول له لن أشتم الإخوان ولن أداهنهم مطلقا، فهم إخواني وأحبابي، لكن الحق فوق الجميع، وما حدث شرخ واضح وفساد في الاختيار».
كان «إسماعيل» قد نشر التدوينة السابقة تفسيرًا لأخرى انتقد فيها اختيارات المناصب المختلفة، قائلا: «أعتقد أن بعض أفعال وقرارات من فى السلطة ومن يعاونهم، خاصة في الترشيحات، تعطي للمعارضين فرصة في صدق معارضتهم، فاتقوا الله فسقوط التجربة الإسلامية الآن يعني أنها لن تقوم لها قائمة إلى أن يشاء الله».
كما أشار إلى أن البعض يسعى لسقوطها (التجربة الإسلامية)، بسبب أسلوب الترضية والتوافق مع قوى لم يكن لها فى تاريخ النضال من أجل الحق تاريخ يذكر، بل يتم إغفال المستحقين بسبب شخصى أو حزبى.
واختتم بقوله: «لن أسامحكم ومعى الآلاف ممن ناضلوا وضحوا بحياتهم فى المعتقلات والسجون من أجل تلك اللحظات التاريخية، التى أراها تضييعا للأمانة بإسناد الأمر لغير أهله».
يذكر أن مجلس الشورى أعلن، الثلاثاء، التشكيل الجديد لكل من المجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس الأعلى للصحافة.