«موسى»: خروج المؤسسة العسكرية من الحكم «الخطوة الأهم» لمرسي

كتب: صفاء سرور الثلاثاء 04-09-2012 13:04

اعتبر المرشح الرئاسي السابق، عمرو موسى، أن الخطوة الأهم التي اتخذها الرئيس محمد مرسي خلال الفترة الماضية كانت «انتهاء تداعيات ثورة يوليو وبداية فترة ثورة يناير الجديدة بحكومة مدنية».


وقال «موسى» في حديث لبرنامج «هنا العاصمة» مع عمرو حمزاوي، مساء الإثنين، حول أداء الرئيس محمد مرسي، إن «الخطوة الأهم في الأسابيع الماضية، هي انتهاء تداعيات ثورة يوليو وبداية فترة  ثورة يناير الجديدة بحكومة مدنية بدايتها يوم 12 أغسطس، والمؤسسة العسكرية خرجت من الحكم المصري إلا أن هناك محافظة على دورها الرئيسي في الدفاع عن الوطن».


من ناحية أخرى، أيد «موسى» الاقتراض من صندوق النقد الدولي، واعتبره «أمرا طبيعيا لتعزيز الوضع الاقتصادي ودفع عجلة الاستثمار، للإسهام في مشروعات إنتاجية وهو جزء مهم لدفع عجلة الاقتصاد، رغم التخوف من التدخل في السياسات المصرية».


كما شدد على أهمية توعية المواطنين «لأن هذه المشكلة لا يحلها إلا البنك الدولي»، مطالبا المسؤولين بـ«الشفافية» في استخدام قيمة هذا القرض.


وحول الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، أقر موسى بعدم سعادته بعملها في البداية، مستدركا: «لكنني وجدت طالما أمامنا فرصة للعمل، أنه من واجبى المشاركة في التشكيل الثاني للتأسيسية رغم عدم التوازن في التشكيل. وطلبت في أول جلسة صياغة لائحة داخلية لا تعطى حق التصويت بنسبة 57% استغلالا لوجود أغلبية وتم الموافقة على ذلك لإحداث التوافق».


كما رفض الانقسام السياسي لأنه «لا يصلح في المرحلة الحالية، خاصة أن الكل يتحدث باسم الثورة التي طالبت بالعيش والعدالة والكرامة، وهي أهداف مصرية وليست ثورية»، منوها بأن «الانقسام أتى بدفع من قوى سياسية، لأنه يفيدهم ويضعف الأطراف الأخرى».


وعن دعم القضية الفلسطينية في ظل صعود التيار الإسلامي للحكم، أكد أنه «يجب أن يتم فى إطار المبادرة العربية من أجل إقامة الدولة الفلسطينية، وأن تدار بمنطق مصالح الدولة المصرية، على أن يكون النقاش حول فتح المعابر ليس مع غزة فقط بل مع إسرائيل أيضا لأن هذا يؤثر فى الوضع الأمنى المصري».


وذكر «موسى» أسباب تشكيله لـ«تحالف الأمة المصري» وأنه تم «لمعالجة الوضع السياسى الهش والمضطرب بعد المعركة الانتخابية، وبناء مصر بمشاركة كل المصريين».


وعن علاقة التحالف بغيره، قال: «أحترم حمدين صباحي رغم اختلافي معه في وجهات النظر، ولابد أن نتحرك جميعا لأننا فى قارب واحد مع اختلاف اتجاهاتنا من منطلق أننا جميعا فى قارب واحد والتركيز على خروج مصر من هذا المنعطف الخطير»، منوها فيما يتعلق باشتراك «البرادعي» و«صباحي» في التحالف بأنه «سيتم الحديث معهما تفصيلا قريبا، والكل مدعو للمشاركة».