هاجم وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، الرئيس محمد مرسي، على خلفية الخطاب الذي ألقاه مؤخرًا في قمة حركة عدم الانحياز في العاصمة الإيرانية طهران.
ووصف الزعبي، خلال مؤتمر صحفي بدمشق، الإثنين، خطاب مرسي بأنه «نفاق سياسي»، وأضاف أن الخطاب «محاولة إضافية لتقزيم مصر»، وأضاف أن «الدم السوري في رقبته (أي مرسي) ورقبة السعوديين والأتراك»، وذلك ردًا على تأكيد مرسي في كلمته أن «الدم السوري في رقبتنا جميعا».
وأعرب «الزعبي» عن أسفه «بعد أن يرحل (الرئيس المصري السابق حسني) مبارك أن يحل رئيس آخر الفرق الوحيد بينه وبين مبارك هو اللحية».
ورأى «الزعبي» أن «مصر أكبر من أن تحجم بمال خليجي وقمح أمريكي»، مشيرًا إلى أنه «لا يمكن شراء مصر بملياري دولار أودعتها قطر في المصارف المصرية».
وفي تعليقه على مهمة المبعوث الدولي الجديد إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، أوضح الزعبي أن «أي مبادرة تساعد سوريا على الخروج من المؤامرة التي تتعرض فسنكون إيجابيين معها وأي مبادرة لا تمس مفهومي السيادة الوطنية والأمن الوطني مرحب بها»، وأضاف أن «كل كلام أو مبادرة أو اقتراح تمس مفهوم السيادة الوطنية لن تلقى أذانا مصغية» في بلاده.
وأكد الوزير السوري أن السلطات في بلاده «ستقدم للإبراهيمي أقصى حدود المساعدة»، مشيرًا إلى أن دمشق ستعمل «على ألا تصل مهمته لحائط مسدود، بسبب عدم استجابة الأطراف الخارجية للمهمة الأممية لأن لسوريا مصلحة حقيقية لنجاح الخطة».