أثار اثنان من البلطجية حالة من الرعب داخل قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى «قصر العينى» بعد أن أشهرا الأسلحة البيضاء فى وجوه أفراد الأمن والطاقم الطبى، وسرقا دراجة بخارية أمام باب الاستقبال. فيما أضرب أطباء قسم استقبال الطوارئ بمستشفى أبوتيج المركزى بأسيوط، احتجاجاً على تعدى أهالى مريضة على أطباء المستشفى وتحطيم الأبواب والنوافذ.
قال يونس عبدالحميد، مسؤول الأمن الداخلى بمستشفى قصر العينى: «فوجئنا مساء السبت، فى حوالى الساعة السابعة والنصف مساءً بدخول اثنين من المسجلين المعروفين مع والدتهما لإجراء عملية جراحية لها، وبعد دخولها غرفة العمليات، سرق أحدهما دراجة بخارية من أمام باب الاستقبال وسارع بالفرار بها خارج المستشفى تاركاً والدته فى غرفة العمليات بعد أن أشهر السلاح الأبيض فى وجوهنا». وأضاف عبدالحميد: «بمجرد فرارهما أبلغنا قسم شرطة مصر القديمة بما حدث وكانوا معنا أثناء ملاحقتنا للبلطجية، واستطعنا إحكام قبضتنا عليهما وضبط ما بحوزتهما وتحرير محضر بالواقعة».
وفى المنيا، قررت إدارة مستشفى النساء والأطفال الجامعى استمرار غلق قسم الاستقبال بعد الاعتداء على الأطباء، وتحطيم القسم، بسبب إصرار أهالى مريضة على علاجها رغم عدم وجود تخصص مرضها بالمستشفى.
فى سياق آخر، اتهم الدكتور محمد فوزى، مدير مستشفى أحمد ماهر التعليمى، أعضاء فى نقابة التمريض بتحريض فريق التمريض بالمستشفى على الامتناع عن التعاون مع الأطباء.