أكد المنتج اسماعيل كتكت أنه قد مل تقديم أعمال السير الذاتية ولن يقدم على تناولها فى مشاريعه المقبلة وقال: هذه النوعية من الدراما أصبحت «محروقة» للمنتجين، وبالنسبة لى كان آخر تجربة لى معها مسلسل «ملكة فى المنفى»، وقررت بعده اعتزال السير الذاتية، وبالتالى لا صحة لما تردد حول تقديمى مشروعى مسلسلى «موسيقار الأجيال» أو «وردة».
وأضاف: لم يكن الهجوم العنيف الذى ناله مسلسل «ملكة فى المنفى» وراء هذا القرار، لأن أسوأ أعمالى تخرج بمستوى جيد فى الأداء أو الإخراج.
وفيما يتعلق بمسلسله «أرواح منسية»، وسبب ابتعاده وخروجه من المارثوان الرمضانى قال: العشوائية فى الإنتاج وزيادة المعروض، وعدم وجود آلية للسوق، كما وجدت أن المسلسل لن يأتى بتكاليفه، فلماذا إذن الخسارة وأقولها بكل جرأة أن الموسم الماضى ستكتشف خسائره خلال أيام، وسيتبين تعرض 99% من المنتجين لحجم خسائر قاس جدا.
وأشار: أقوم حاليا بعمل دراسة للسوق وحجم احتياجاته واستيعابه وبناء على نتيجتها سأبدأ وضع الخريطة التى سأعمل من خلالها الأيام المقبلة، وبالتالى فإن تصوير مسلسل «أرواح منسية» متوقف لأكثر من شهرين لحين بيان الأمور لأننى لا أبحث عن الخسارة.
وحول فكرة خلق موسم جديد بعيد عن رمضان أكد «كتكت»: وجوده هدف وحلم للجميع ولكن المشكلة تكمن فى المعلنين، لأنهم من يتحكمون فى المكاسب وسعر البيع والشراء ويعتمدون على كثافة المشاهدة فى رمضان لخلق أعلى نسبة من المبيعات فيما يتعلق بسوق الإعلانات، فالإعلام للآسف تحول إلى إعلان، وكلاهما سبب الخسائر الضخمة التى تعرض لها السوق فى السنوات الأخيرة، وأتمنى أن تكون السنة كلها رمضان، لكنه أمل يتطلب تضحيات كبيرة من كل طرف من أطراف الصناعة الفنية فى مصر.
وأضاف: لم أقدم أو أنتج أعمالا خارج مصر رغم كل الظروف الصعبة التى تحيط بالصناعة فيها، ولن أغادر السوق المصرية، ورسالتى تقديم أعمال عربية تخرج من العباءة المصرية، لكن تقديمى عملا أردنيا أو سوريا أو تركيا أمر مستبعد تماما، وعملى المقبل اجتماعيا من الدرجة الأولى وسيمثل مفاجأة للجميع.