فى الذكرى السادسة لوفاة الأديب الكبير نجيب محفوظ، الحاصل على جائزة نوبل، دعا الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، الشباب، عبر صفحته على موقع تويتر، إلى «إعادة قراءة كتابات وقصص نجيب محفوظ برؤية متجددة». وقال عن محفوظ: «لقد تحققت بعض أحلامه».
لم يكن «العريان» هو الوحيد الذى احتفى بمحفوظ على «تويتر» من رموز جماعة الإخوان المسلمين، فالدكتور محمد البلتاجى، الأمين العام المساعد للحرية والعدالة، أيضا أعرب من خلال صفحته على «فيس بوك»، عن استيائه من الربط بين تقصير وزارة الثقافة فى الاحتفال بذكرى نجيب محفوظ والصعود السياسى للتيار الإسلامى.
وقال: «الجميع يعلم أنه لا يوجد إسلامى واحد فى أى موقع من مواقع المسؤولية فى أى من قطاعات وزارة الثقافة».
وأضاف البلتاجى: «ما كنت أريد هذا الحديث، لكننى فوجئت بالمانشيتات التى تتباكى على تجاهل ذكرى محفوظ فى زمن الإخوان، رحم الله نجيب محفوظ ولنستبشر بغد الحرية، الذى ستمتلئ فيه الساحة العالمية بالعباقرة المصريين فى كل مجالات الإبداع الإنسانى».
«البلتاجى» أكد أن الذكرى السادسة لرحيل الأديب الكبير نجيب محفوظ تأتى بالتزامن مع كتابة دستور جديد وصفه بأنه «يفتح آفاقا غير مسبوقة للحريات بصفة عامة ولحرية التعبير والإبداع والبحث والفكر والآداب والفنون بصفة خاصة»، وقال: «هذا ما يجب أن يسعد له كل عشاق الأدب والإبداع».
وأضاف: «أجواء الحريات الحقيقية التى ستروج الأفكار الراقية، وتبوّر السلع الرخيصة، وسيختار الناس بإرادتهم الحرة الجيد بين المعروضات، دون وصاية ولا قهر ولا إكراه.. أما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض».