خالد علم الدين مستشار الرئيس: سأهتم بالعدالة الاجتماعية والموارد المائية (حوار)

كتب: اخبار السبت 01-09-2012 00:14

رفض الدكتور خالد علم الدين تولى وزارة البيئة عند تشكيل الحكومة التزاماً بقرار حزبه «النور»، بمقاطعة التشكيل الوزارى الأخير، لكنه قبل عضوية الفريق الرئاسى، بترشيح من الحزب لأنه رآه يضم كافة أطياف المجتمع.

«علم الدين» الذى علم بخبر ترشيحه مستشاراً لـ«مرسى» عقب خروجه من غرفة العمليات، وضع قائمة بالقضايا التى سينشغل بها ضمن الفريق الرئاسى، فى مقدمتها البيئة والتغيرات المناخية، والموارد المائية، وكيفية الحفاظ عليها، والعدالة الاجتماعية، وهمومه الجامعية كأكاديمى.

كيف عرفت بخبر اختيارك للمنصب؟

- عرفت من الإعلام، ومن الأصدقاء فيما كنت خارجاً من غرفة العمليات، بعد المشاركة فى إجراء جراحة حوصلة مرارية لمريض، وبعدها فوراً تم إعلامى بالخبر عبر الدكتور أشرف ثابت، عضو الهيئة العليا لحزب النور، وأن الحزب وافق على ترشيحى، ومن ثم تم قبول المنصب.

كنت مرشحاً وزيراً للبيئة فى الحكومة الحالية، لكن «النور» رفض، فلماذا الموافقة على هذا المنصب الآن؟

- الوزارة تختلف عن الفريق الرئاسى، بالفعل كنت قاب قوسين أو أدنى من منصب وزير البيئة، وكنت فى طريقى لحلف اليمين، لكن الحزب رفض اعتراضاً على نسبة تمثيله فى الحكومة، والتزمت بقراره، لكن الفريق الرئاسى أمره مختلف، فهو ممثل لجميع الفئات والأطياف، ولم يقص أحد منه.

ما هى التكليفات التى تتوقعها كمستشار للرئيس؟

- التوصيف الرسمى لم يصدر بعد، لكن هناك ملفات فى غاية الأهمية تشغلنى، منها ملف البيئة والتغيرات المناخية، والموارد المائية، وكيفية المحافظة عليها، وهموم الجامعة، خاصة العلميين، بوصفى أكاديمياً منتمياً لكلية العلوم، وأيضاً العدالة الاجتماعية.

كيف ترى تشكيل الفريق الرئاسى؟

- تشكيل متناسق ومتناغم، وبه تمثيل جيد لجميع أطراف المجتمع، من المرأة والسياسيين والمفكرين والإعلاميين والأقباط والتيارات الإسلامية، هذا الفريق لا يسيطر عليه تيار بعينه، واختيارات الرئيس «مرسى» حكيمة، فحزبه «الحرية والعدالة» لم يمثل بنسبة كبيرة.

البعض يرى أن الفريق الرئاسى خال من أهل الخبرة؟

- هذا كلام غير صحيح، كل الأطياف والمستويات ممثلة، وعامة ومن الصعب إرضاء الجميع، ويضم الفريق الرئاسى أهل الخبرة مثل الدكتور محمد سليم العوا، لكن الجميل فى الفريق أنه يخلو من الفلول.

هل يمكن للفريق أن يساعد فى تحقيق مشروع النهضة وخطة الـ100 يوم؟

- بعد التوصيف الرسمى للمهام، سنساعد التنفيذيين بالمشورة والرأى، فنحن لن نستطيع النجاح بمفردنا، ونحتاج إلى تكاتف الجميع، من مؤسسة الرئاسة والحكومة والفريق الرئاسى، بجانب الشعب لإنجاز الخطط التى تم وضعها، والنجاح لن يأتى إلا بتكاتف كل هؤلاء مع بعضهم.

الإسلاميون حصدوا ثلثى الفريق الرئاسى.. بم تفسر ذلك؟

- هذا الكلام غير صحيح، الإسلاميون حصلوا على الثلث فقط، والتيارات الأخرى حصلوا على الثلثين، وهذا التمثيل جيد ومتناسق.

هل تعتقد أن الإخوان تدخلوا فى تشكيل الفريق؟

- ليس لدى علم، لكن من الواضح أن جميع القرارات التى اتخذها الرئيس «مرسى» نابعة منه هو شخصياً، لكنه تحدث مع الإخوان باعتبارهم من القوى السياسية الموجودة على الساحة، ولها ثقل كبير فى الشارع، مثلما تم الحديث مع القوى السياسية الأخرى.