تجمع العشرات من الناشطين الأجانب المشاركين في حملة «مرحبا بكم في فلسطين» في مظاهرتين متتاليتين، مساء الخميس، أمام السفارتين الفرنسية والإسرائيلية في عمان احتجاجا على منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعضاء الحملة الذين يحمل معظمهم الجنسية الفرنسية من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية وصمت الحكومة الفرنسية على هذا المنع.
وندد المتظاهرون الأجانب بإسرائيل، مؤكدين إصرارهم على الدخول إلى الأراضي الفلسطينية عبر كل الطرق سواء من المعابر أو المطارات أو عن طريق مصر.
وتضم الحملة ناشطين من فرنسا وإيطاليا وبلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وتهدف إلى تسليم أدوات مدرسية إلى الطلبة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
كانت رئيسة الجمعية المنظمة للحملة، أوليفيا زيمون، قد استنكرت في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، بنقابة الصحفيين الأردنيين «طريقة التعامل الإسرائيلية مع وفد الناشطين الأجانب الذي يضم 100 شخصية أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي الفلسطينية عبر جسر الملك حسين (57 كم غرب عمان) والذي يربط الأردن بالأراضي الفلسطينية»، واصفة دولة إسرائيل بـ«المتغطرسة».
كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد منعت، مساء الأحد الماضي، دخول الناشطين الغربيين إلى الأراضي الفلسطينية عبر جسر الملك حسين وتمت إعادتهم إلى العاصمة الأردنية، عمان.
وتفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي سبق لها أن طردت المشاركين في حملات سابقة خلال شهري يوليو 2011 وإبريل 2012 من مطار بن جورين بتل أبيب، إجراءات مشددة لمنع دخول المتضامنين الأجانب إلى الأراضي الفلسطينية وتقوم بترحيل عدد كبير منهم إضافة إلى إخضاعهم لإجراءات تعسفية في المطارات والمعابر.