وصلت إلى قاعدة شرق القاهرة العسكرية، الخميس، طائرة عسكرية من طراز «سي 130» وعلى متنها جثث 40 شابًا من ضحايا حادث الهجرة غير الشرعية أمام السواحل الليبية، الأحد الماضي.
كان الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، قد أصدر توجيهاته بدفع طائرة عسكرية مجهزة على خلفية الحادث الذى وقع أمام السواحل الليبية، وأسفر عن غرق عدد من المصريين من المهاجرين غير الشرعيين أثناء استقلالهم مركب صيد، وتمكنت وحدات من القوات البحرية من انتشال 17 جثة من ضحايا الحادث.
في سياق متصل أمرت نيابة مطروح العامة بإخلاء سبيل الناجين الـ3 من غرق مركب الهجرة غير الشرعية. فيما باشر مصطفى النعماني، وكيل نيابة مطروح العامة، التحقيقات مع كل من محمد جمعة عبدالواحد، 23 عاما، مبلط سيراميك، من الروضة بقرية طماية بمحافظة الفيوم، ومحمود محمد أحمد، 20 عاما، عاطل، من قرية أبوجنديل بمركز إطسا بالفيوم، وعبد اللطيف حمدي عبد اللطيف وشهرته علاء، 19 عاما، عامل يومية، من نفس القرية، والذين تسلمتهم السلطات المصرية بمنفذ السلوم، مساء الثلاثاء.
وأمر «النعماني» بـ«تكليف ضباط البحث الجنائي بمديرية أمن مطروح بالبحث والتحري عن ملابسات الحادث، وسرعة ضبط سماسرة الهجرة غير الشرعية الذين أشار الناجون إليهم خلال التحقيقات».
ومن ناحية أخرى علمت «المصري اليوم» أنه سيتم أيضاً نقل جثة الغارق السوداني بشير أبو بكر مع الجثث المصرية في الطائرة العسكرية إلى ثلاجة مشرحة زينهم تمهيداً لوصول وفد من السفارة السودانية للتعرف على الجثة وإحضار أحد من ذوي الغارق السوداني لاستلام جثته وسفرها إلى السودان بعد إخراج تصريح الدفن الخاص بها.