أعلنت لجنة الحريات بنقابة الأطباء في بيان لها، الخميس، عن إنشاء مستشفى ميداني داخل مدينة حلب السورية بتكلفة 4 ملايين جنيه لدعم المقاومة السورية وتقديم الخدمات الطبية للجرحى والمصابين ضد المجازر التي يتركبها نظام بشار الأسد.
وقال الدكتور عبد الله الكريوني، مقرر لجنة الحريات بنقابة الأطباء، في البيان، إنه سوف يتوجه مطلع الأسبوع القادم إلى الحدود التركية للدخول منها إلى سوريا لإنشاء مستشفى ميداني وتجهيزه في مدينة حلب بتكلفة تتراوح بين 3 و4 ملايين جنيه.
وأوضح أن هذا المستشفى سيكون أول مستشفى ميداني يديره ويقوم عليه مصريون من أطباء وطواقم طبية معاونة، موضحًا أن الأطباء الذين سيعملون بهذا المستشفى من أساتذة الجامعات المصرية، وسيبدأ هذا المستشفى في العمل بداية من الأسبوع المقبل بأجهزة كاملة ومواصفات عالية.
في المقابل قال الدكتور خالد عبد العزيز، عضو مجلس النقابة، في البيان نفسه، إن لجنة الإغاثة الإنسانية بالنقابة تعمل حاليًا على مجموعة من المحاور منها الإغاثة الداخلية للمواطنين المصريين والجانب الفلسطيني الخاص بقطاع غزة والجانب السوري والجانب الصومالي.
وأوضح «عبد العزيز» أنه على الصعيد السوري سيتوجه والدكتور محمد حبسة لزيارة الحدود اللبنانية مع سوريا لدعم اللاجئين السوريين في لبنان وإدخال أدوية من خلال الحدود اللبنانية إلى الداخل السوري.