طالب مسؤولون في النقابة العامة للأطباء مؤسسة الرئاسة بالإفراج الفوري عن الطبيب عمرو متولي، الضابط بالقوات المسلحة، والمحكوم عليه بالسجن 7 سنوات لتضامنه مع معتصمي التحرير في العام الماضي ومساواته بضباط 8 أبريل المفرج عنهم مؤخراً.
وأعلنت لجنة الحريات بالنقابة، الخميس، تشكيل وفد لزيارة أسرة الطبيب للتواصل معهم وبحث سبل التحرك للإفراج عنه، مؤكدةً أن الطبيب المحبوس لم يخالف التعليمات العسكرية وتجب مساواته بضباط 8 أبريل المفرج عنهم.
وقال الدكتور عبد الله الكريوني، مقرر لجنة الحريات، لـ«المصري اليوم»: «إننا طالبنا الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بالتدخل للإفراج الفوري عن الطبيب عمرو متولي، خاصة أنه يتمتع بسيرة طيبة ومعروف عنه حسن السير والسلوك وحسن الخلق، وطالبنا بمساواته بضباط 8 أبريل الذين حصلوا على البراءة وخرجوا من محبسهم».
وأوضح أن الطبيب عمرو متولي خريج دفعة 2009 والتحق بالأكاديمية الحربية، وهو نقيب طبيب، وكان مكلفًا من قبل القوات المسلحة بالعمل بالمستشفى الميداني الذي أنشأته القوات المسلحة في منطقة مجلس الشورى.
وأشار «الكريوني» إلى أن المخابرات الحربية والمخابرات العسكرية ألقتا القبض على «متولي» أثناء توجهه لميدان التحرير في غير أوقات العمل الرسمية للتضامن مع الثوار وتم تحويله لمحاكمة عسكرية وحصل على حكم بالسجن 7 سنوات.
وأعلن رفض لجنة الحريات بنقابة الأطباء هذا الحكم، الذي وصفه بـ«القاسي»، لافتاً إلى أن الطبيب المحبوس «لم يخالف أي تعليمات عسكرية وأنه أعلن تضامنه مع الثورة وأهدافها ومطالبها في نفس الوقت الذي أعلن فيه المجلس العسكري وقيادة الجيش للأمر ذاته»، متسائلًا: «كيف يكون هذا الرد القاسي رغم أنه لم يخالف توجهات الجيش والقوات المسلحة؟».