«سلطان»: أدعو من شكّكوا باتهامات «شفيق» لمطالبته بالعودة والمثول أمام القضاء

كتب: معتز نادي الأربعاء 29-08-2012 17:51

وجه عصام سلطان، عضو مجلس الشعب السابق، نائب رئيس حزب الوسط، الأربعاء، الشكر لكل الذين شككوا فى جدية اتهاماته للمرشح الرئاسي الخاسر، الفريق أحمد شفيق، ببيع أراضي الدولة لجمال وعلاء مبارك بـ«ملاليم»، حسب تعبيره، كما دعاهم إلى مطالبة «شفيق» بضرورة العودة إلى أرض الوطن، والمثول أمام قاضي التحقيق لـ«درء التهمة عن نفسه»، حسب قوله.

وكتب «سلطان» في صفحته على «فيس بوك»: «أشكر كل الذين شككوا فى نواياي حول إثارة هذا الموضوع تحت قبة البرلمان، أشكر كل الذين اتهموني بتصفية الحسابات الشخصية بيني وبين شفيق، الذي لم أعرفه في حياتي، ولا تشرفني معرفته، أشكر كل الذين اتهموني بالشو الإعلامي».

وتابع: «أطلب من هؤلاء جميعًا الذين لا أشكك في نواياهم، ولا أتهمهم بأي اتهامات أن يضموا صوتهم لصوتي، مطالبين الفريق أحمد شفيق بضرورة العودة إلى أرض الوطن، والمثول أمام قاضى التحقيق لدرء التهمة عن نفسه، وإعادة أراضي الدولة، وأموال الدولة، سواء في هذا البلاغ أو غيره من البلاغات».

وأضاف «سلطان»: «المصلحة العامة وأموال الشعب المصري أمانةٌ في أعناقنا جميعًا، سواء كنا نواباً تحت قبة البرلمان أو خارجه، وسواء كنا متنافسين في الانتخابات أو غيره، كما أطلب من الفريق شفيق أن يوفي بوعده للرأى العام، وأن يُعلن عن المعلومات والأسماء (س وص وع ول وهـ و.......)، المنتسبة إلى أجهزة المخابرات وأمن الدولة والموساد و الـ CIA، والتي ذكر أنها كانت تتعامل مع شخصي البسيط فى ضرب كل القوى الوطنية بدءا من حركة كفاية ونهايةً بميدان التحرير».

واختتم «سلطان» رسالته بالحديث عن «شفيق»، بقوله: «فإذا لم يكن لديه أي مستندات تؤيد ما سبق أن زعمه عني، فليعتذر للرأى العام، هذا هو أبسط حقوق المصريين عليه، أو على الأقل أبسط حقوق الذين انتخبوه وصدقوه ووثقوا فيه».

يأتي ذلك بعد أن أمر المستشار أسامة الصعيدي، مستشار التحقيق المنتدب من وزير العدل، بإدراج اسم الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، على قوائم «ترقب الوصول والممنوعين من السفر»، وذلك في ضوء التحقيقات التي يجريها قاضي التحقيق في البلاغ المقدم من المحامي عصام سلطان، عضو مجلس الشعب السابق، ضد «شفيق» بشأن تسهيل استيلاء علاء وجمال نجلي الرئيس السابق حسني مبارك على مساحة 40 ألف متر بمنطقة البحيرات المرة الكبرى بمحافظة الإسماعيلية دون وجه حق، وهي القضية المعروفة بـ«ارض الطيارين».

وأنهت اللجنة المشكلة من خبراء الكسب غير المشروع أعمالها في ضوء المستندات المقدمة من عضو مجلس الإدارة، وسكرتير عام الجمعية محمد رضا صقر، وانتهت إلى مسؤولية أحمد شفيق عن التخصيص الذي تم عام 1990 بصفته رئيس مجلس إدارة الجمعية، عضو لجنة أرض الطيارين بمنطقة كبريت المسؤولة عن توزيع المساحات وتحديد الأسعار.