بالرغم من الأزمة الاقتصادية الراهنة في إسبانيا وتداعياتها السلبية ومن بينها ارتفاع معدل البطالة إلى 25%، أصر مواطنو مدينة بيلباو بإقليم «الباسك» على إقامة مسابقتهم السنوية لأقبح وجه، تحديا منهم للأزمة التي لم تفقدهم روح المرح والفكاهة.
وتشارك في المسابقة التي تتم في إطار«احتفالية أسبوع الباسك الكبير» وتستمر على مدى 9 أيام تتضمن عروضا أخرى من بينها مصارعة الثيران والرقص في شوارع المدينة.
ويحاول المتبارون في سبيل الفوز بلقب الوجه القبيح تطويع وجوههم لتأخذ أقبح الأشكال من خلال عدة مساعٍ من بينها قيام بعضهم بقلب أعينهم حتى لا يظهر منها سوى البياض فقط، والبعض الآخر بإخراج اللسان إلى أقصى قدر أو مط الفم إلى أطول مسافة ممكنة، من أجل رسم أسوأ ملامح وأقبح تكشيرة.