توتّرت العلاقة بين مجلس إدارة النادى الأهلى وألتراس أهلاوى بعد الأنباء التى ترددت مؤخراً داخل النادى عن قيام مجلس الإدارة بالتصرف فى جزء من حساب شهداء مجزرة بورسعيد للتخلص من أزمته المالية بشكل مؤقت، على أن تتم إعادتها مرة أخرى بعد الحصول على القسط الخاص بعقد الرعاية.
كانت اتهامات عديدة قد طالت مجلس الإدارة خلال الشهور الماضية من أسر الشهداء بخصوص الحساب المخصص لهم للتعويض.
من جانبه، نفى محمود علام، مدير عام النادى، ما تردد قائلاً: «هذا الكلام عار تماماً من الصحة، وله أغراض سيئة بهدف الإساءة للعلاقة التى تربط بين إدارة النادى وأسر الشهداء والتى تؤكد دوماً قيام الأهلى بواجبه على الوجه الأكمل تجاه أبنائه».
وأضاف أن حساب أسر الشهداء منفصل تماماً عن حساب النادى وخاضع لرقابة وزارة الشؤون الاجتماعية والجهة الإدارية والجهاز المركزى للمحاسبات، وكلها جهات رقابية، ولا يجوز الصرف من هذا الحساب إلا لمستحقيه، وتابع «علام»: «مجلس الإدارة بذل أقصى ما لديه، ولايزال، لجلب أكبر عائد مالى لأسر الشهداء، وإن كانت أموال الدنيا لديه تعويضاً عن أبنائهم الذين هم فى الأصل أبناء كل الأهلوية.
وطالب مدير عام النادى، مروجى الشائعات، بالكف عن الكلام المغلوط وخلط الأوراق وإثارة الناس بمعلومات غير حقيقية، خاصة أن النادى يتعامل بكل شفافية فى جميع الأمور المالية، وهذا الأمر على وجه التحديد لا يحتاج لمزايدة من أحد.