قالت وكالة «فارس» الإيرانية، الإثنين، إن القيادة السياسية السعودية تلقت تقريرًا طبيًا يفيد بأن وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، يستحيل أن يستعيد قدرته الصحية على العمل، وممارسة مهام منصبه الذي يشغله منذ نحو ثلاثة عقود.
ونقلت الوكالة عن موقع «أخبار بلدنا» الأردني، قوله إن القيادة السعودية تلقت التقرير الطبي الذي يفيد بأن سعود الفيصل يستحيل أن يستعيد قدرته الصحية على العمل وممارسة مهام منصبه، وذلك نقلاً عن مصادر سياسية رفيعة، في خبر عنونته «سعود الفيصل لن يعود لعمله وزيرًا لخارجية السعودية وتعيين نجل الملك خلفًا له».
وبناءً على هذا التقرير، فإن القيادة السعودية بدأت في التحضير لتغيير سياسي على رأس أحد أهم حقائب الحكومة السعودية، إذ منذ الإعلان عن التدهور في صحة الأمير السعودي، انتقلت مهامه بشكل كامل إلى نائبه الأمير عبد العزيز ابن الملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين، وهو الأوفر حظا لقيادة الوزارة خلفًا للأمير المريض.
وقالت المصادر السعودية، وفقًا ما نشره «أخبار بلدنا»: «إن تكليف الأمير عبد العزيز بتمثيل الملك في قمة دول عدم الانحياز في إيران أقوى المؤشرات حول قرب تعيينه وزيرًا للخارجية، إذ يعتبر الأمير الأربعيني في حال تعيينه وزيرًا للخارجية هو أصغر أمير سعودي يعين في هذا الموقع الحيوي منذ عام 1980».
كان مصدر رسمي سعودي أكد مؤخرًا تحسن صحة سعود الفيصل، الذي أُجريت له عملية جراحية في الأمعاء مؤخرًا في مستشفى جدة التخصصي.