قال جورج إسحاق، القيادي بحزب الدستور (تحت التأسيس)، إنه «لا توجد خصومة أو عداوة بين الحزب وجماعة الإخوان المسلمين أو أي فصيل آخر من المصريين، بل نحن في صراع سياسي يحتمل الاتفاق والاختلاف من أجل مصلحة مصر، واستكمال أهداف الثورة المصرية التي قامت من أجل الحرية وتحقيق العدالة الاجتماعية».
جاء ذلك خلال الاجتماع التأسيسي الأول لحزب الدستور في السويس، الذي عُقد، مساء الأحد، بحضور عدد كبير من الأعضاء المؤسسين وشباب الحزب في المحافظة.
ولفت «إسحاق» إلى أن العمل السياسي لكي يكون ناجحًا لابد أن يراعي المعايير الإنسانية، مشيرًا إلى أن الحزب «سيكون لكل المصريين، ولن يتبع أشخاصًا أو يتم السماح لأحد رجال الأعمال بتمويله، وسيتم الاعتماد على التمويل الذاتي لأعضاء الحزب، مع تفعيل دور شباب الحزب إيمانًا بدورهم في الثورة».
وأكد أن هدفهم تأسيس حزب قوي يُمثل إضافة للعمل السياسي في مصر، والمنافسة بقوة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، على أن يضم عددًا من الشخصيات العامة المشهود لها بالوطنية، لافتًا إلى أنه «لن ينضم أحد إلى الحزب دون أن يكون له دور فعال، بحيث لا يكون الاشتراك في الحزب على الورق فقط».