«القومي للسينما»: مهرجان القاهرة «هيروح في 60 داهية» في ظل وزير ثقافة إخواني

كتب: محسن حسني الأحد 26-08-2012 16:32

 

حذر المخرج مجدي أحمد علي، رئيس المركز القومي للسينما، الأحد، من مصير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إذا تولى وزير ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين حقيبة الثقافة، مؤكدًا لـ«المصري اليوم» أن المهرجان في هذه الحالة «هيروح في 60 داهية».

ومن المقرر أن يعقد المخرج مؤتمرًا صحفيًا، في السادسة من مساء الأحد في المجلس الأعلى للثقافة، بمناسبة نهاية خدمته كرئيس للمركز القومي للسينما.

وقال «علي» لـ«المصري اليوم» إنه سيستعرض خلال المؤتمر الصحفي موضوعات عديدة «كنت مسؤولا عنها خلال فترة خدمتي بالمركز القومي، من أجل توضيح ما أنجزته وما أخفقت فيه، أبرز تلك الموضوعات إعادة هيكلة مهرجانات السينما وتجديد دماء مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من خلال إسناد إدارته لجمعية أهلية أو مؤسسة مستقلة بعيدا عن كيانات الدولة».

وأضاف: «سيسبق هذا المؤتمر جلسة مطولة مع محمد صابر عرب، وزير الثقافة، لمناقشة أمور مهمة تتعلق بتنظيم الدورة القادمة من مهرجان القاهرة، لأنني أشعر بقلق على هذا المهرجان، وهناك محاولات مستميتة من اللوبي القديم من أجل إعادة تنظيمه هذا العام، وهذا خطر جدا على المهرجان، وينبغي أن تقوم جهة مستقلة تماما بتنظيمه، لأنه لو أسندت إدارته لوزارة الثقافة وجاء وزير ثقافة (إخوانجي) يبقى المهرجان (هيروح في ستين داهية)، وبالتالي فالإدارة المستقلة ستكون حماية للمهرجان وحماية للثقافة السينمائية المصرية».

وأشار «علي» إلى أن ممدوح الليثي وسهير عبد القادر، المديرين السابقين للمهرجان، «يحاولان بقوة عرقلة مؤسسة يوسف شريف رزق الله، فيما يتعلق بتنظيم الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة، ويجب التصدي لهذا الأمر وبقوة».

وفي سياق متصل، أرسلت المونتيرة مها عرام، بصفتها الشخصية كسينمائية وعضوة سابقة بمجلس نقابة السينمائيين، برقيتي استغاثة لكل من الرئيس محمد مرسي، ورئيس الوزراء، هشام قنديل، طالبتهما بالتدخل لمنع وزير الثقافة من إسناد إدارة الدورة المقبلة لوزارة الثقافة، باعتبار أن هذه «خطة مغرضة يحركها فلول وزارة الثقافة ومعهم ممدوح الليثي»، وطالبت بإتاحة الفرصة لمؤسسة يوسف شريف رزق الله لتنظيم الدورة المقبلة.