قال إسلام عفيفي، رئيس تحرير صحيفة الدستور، إنه ينتظر من الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، قرارًا بإلغاء حبس الصحفيين في قضايا النشر، وإهانة الرئيس.
وأضاف «عفيفي»، في حوار مع برنامج «90 دقيقة» مع الإعلامي عمرو الليثي، على قناة «المحور» مساء السبت، أنه يختلف مع ممارسات الإخوان المسلمين على الأرض، ولا يحمل لهم عداءً أو كرهًا، وكل ما يهمه مصلحة البلاد.
وأكد أن صحيفة الدستور، كانت تنتقد سياسات المجلس العسكري، بنفس قوة انتقاد جماعة الإخوان المسلمين، فلن نستطيع إرضاء الجميع.
وعن مظاهرات «24 أغسطس»، قال «عفيفي» الذين خرجوا وتظاهروا ضد الرئيس والإخوان المسلمين لهم الحق في التعبير عن آرائهم، ولا يستطيع أحد أن يمنعهم، من باب حرية الرأي والتعبير، مضيفا: «لكن ما هدف المظاهرات، لو قلب نظام الحكم، فأنا لا أوافق وأعترض، ولكن يجب أن تكون لخلق معارضه قوية تخلق ضغطًا شعبيًا على الرئيس، وتنبه جماعة الإخوان عدم السيطرة على مقاليد الحكم».
ولفت رئيس تحرير صحيفة الدستور إلى أن إلغاء الحبس في قضايا النشر اختبار حقيقي لكل مؤسسات الدولة، حتى نصل لصيغة تحفظ للصحفيين، ضمانات ممارسة العمل والمهنة.
وأمر المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، النائب العام، الخميس، بإخلاء سبيل الصحفي إسلام عفيفي، رئيس تحرير جريدة «الدستور»، ورفع اسمه من قوائم الممنوعين من السفر، بعدما أصدرت محكمة جنايات الجيزة قرارًا بإلقاء القبض على عفيفي وحبسه احتياطيًّا على ذمة قضية اتهامه بإهانة رئيس الجمهورية، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، من شأنها تكدير الأمن العام، وذلك لحين نظر الجلسة الثانية من القضية التي تحدد لها يوم 16 سبتمبر المقبل.
.