أجمعت القوى السياسية والثورية في محافظة شمال سيناء على عدم مشاركتها في التظاهرات المناهضة للرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين تحت شعار «مليونية إسقاط حكم الإخوان»، التي دعت إليها شخصيات سياسية، الجمعة.
وقال خالد عرفات، أمين حزب الكرامة، المعارض بشمال سيناء، في تصريحات صحفية، إن «الحزب قرر عدم المشاركة في تلك التظاهرات غير البناءة، خاصة أن الذي دعا إليها أبو حامد والإعلامي توفيق عكاشة، وهما ليسا من الثوار، بل ممن وقفوا في وجه الثورة».
وأكد أشرف الحفني، عضو بحركة «الثوار الاشتراكيين»، رفض الحركة لمظاهرات الجمعة التي تطالب بإسقاط حكم الإخوان المسلمين، وأضاف قائلاً: «لابد من إعطاء الرئيس محمد مرسي الفرصة للعمل لفترة حتى يمكن الحكم عليه».
وقال حمدان الخليلي، سكرتير مساعد حزب الوفد في شمال سيناء، إن «الحزب لن يشارك في تلك التظاهرات»، مبديًا في الوقت نفسه قلقه مما سماه «تقييد الإعلام وتكميم الأفواه»، وطالب بـ«مزيد من حرية الصحافة والإعلام».
من جانبه، قال محمد المنيعي، الناشط السياسي في لجنة «حماية الثورة» بشمال سيناء: «إننا في مدينة الشيخ زويد ورفح والمنطقة الشرقية الحدودية قررنا عدم مشاركتنا في التظاهرات، لعدم وضوح الرؤية والهدف من تلك التظاهرات».
وقال محمد رجب فضل الله، أمين حزب الوسط بشمال سيناء، إن «الحزب قرر عدم المشاركة في تظاهرات اليوم».
وصرح صقر الغول، القيادي في التيار الناصري، عدم مشاركة التيار في شمال سيناء في التظاهرات، معتبرًا أن من دعا إلى تلك التظاهرات «غير محسوبين على الثورة والثوار».