قال الدكتور حسن البرنس، القيادي بحزب الحرية والعدالة «الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين»، إن القرض الذي تفاوضت بشأنه الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي، بدون فوائد تقريبًا. وأشار إلى أنه لا يتعارض مع الأفكار الأخرى لتنمية الاقتصاد.
وقال «البرنس»، في صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك»، الجمعة: «قرض صندوق النقد دون فوائد تقريبًا، وإنما يعتبر مصاريف إدارية 1.1%»، مضيفا: «ثم لا يوجد علينا إلزام لمعدل سحب أي جزء من المبلغ».
وشدد البرنس على أهمية القرض، قائلا: «المهم أن توقيع الصندوق عليه يعنى عند الشركات الكبرى في العالم، الثقة في التعامل مع الاقتصاد المصري وامتلاكه مقومات النهوض، كما أن الحصول عليه لا يتعارض مع الأفكار الأخرى لتنمية اقتصادنا».
كما كشف عن أسباب تعثر محاولة الاقتراض الأولى التي سعت إليها حكومة «الجنزوري»، قائلاً: «صندوق النقد رفض أن يوقع مع حكومة الجنزوري، لأنها مؤقتة، وحينما طلب ضمان حزب (الحرية والعدالة) رفضنا وقلنا كيف نضمن والسلطة التنفيذية يهيمن عليها المجلس العسكري، ولا نعرف كيف سيتم استخدام القرض. ونهاية الفترة الانتقالية غير محددة، وحكومة الجنزوري مكبلة».
يذكر أن زيارة بعثة صندوق النقد الدولي، برئاسة مديرته، كريستين لاجارد، قد صاحبها احتجاجات من بعض التيارات والقوى السياسية، اعتراضًا على الاقتراض، الذي من المقرر أن تبلغ قيمته 4.8 مليار دولار. بينما بلغت قيمة القرض الذي طالبت به حكومة «الجنزوري» ورفض البرلمان بأغلبيته من «حزب الحرية والعدالة» التوقيع عليه 3.2 مليار دولار.