اهتمت وسائل الإعلام العالمية بالظاهرة التى سيطرت على الدور الأول من كأس الأمم الأفريقية التى تستضيفها أنجولا حتى (31 يناير الجارى)، بسقوط المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم (2010)، وتباين نتائجها بين الخسارة أو التعادل مع المنتخبات الصغيرة.
كانت الجولة الأولى قد شهدت سقوط الجزائر بخسارة مذلة أمام «مالاوى» بثلاثة أهداف نظيفة، قبل أن يتعادل المنتخب الإيفوارى مع «بوركينا فاسو» سلبياً بمشاركة جميع نجومه، وخسر المنتخب النيجيرى أمام منتخب مصر بثلاثة أهداف مقابل هدف، قبل أن تفجر الجابون مفاجأة جديدة بالفوز على الكاميرون بهدف نظيف، فى حين كان الناجى الوحيد من مقصلة الجولة الأولى هو المنتخب الغانى بعد انسحاب توجو من البطولة وبالتالى إلغاء المباراة.
ونقلت بعض وسائل الإعلام العالمية عن «مايكل إيسيان»، نجم منتخب غانا، تصريحاته بأن البطولة ستشهد المزيد من الصدمات للفرق الكبرى، على الرغم من أنه من المبكر التنبؤ بقدرات الفرق أو موازنات القوى فى البطولة بصفة عامة.
وقال إيسيان «هذه البطولة غريبة بدأت بحادثة الاعتداء على حافلة منتخب توجو مما يعد فألاً سيئاً، وهو ما عكر صفو البطولة لأنه من المفترض أن تكون كرة القدم وسيلة لتوحدنا جميعا، أتمنى أن تنتهى البطولة بسلام لجلب الفرح والسعادة على الجميع».
وفى ذات السياق، سادت حالة من القلق فى مكاتب المراهنات بأوروبا بعد سقوط المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم، وتحديدا «كوت ديفوار» و«الكاميرون»، اللتين صبت معظم الترشيحات فى المكاتب الأوروبية لمصلحتهما.
وأشار موقع «أولبج سبورتس» المتخصص فى المراهنات إلى أن أسهم مصر بدأت فى الزيادة مع انتهاء الجولة الأولى، وارتقت للمرتبة الثانية بعد كوت ديفوار وسط منافسة غانا، ووفقا لموقع «سكاى بت» فإن فرص مصر، التى هيمنت على لقب كأس الأمم فى السنوات الماضية، تعد الأوفر فى الفوز باللقب بعد المستوى المميز الذى ظهرت به أمام نيجيريا فى المباراة الأولى.